الفتح فمن افتح فمعناه إن شاء الله الحقه بهم و من كسر معناه لحق كما يقال أ ينبت الزرع بمعنى نبت ( قوله ) و اصلح ذات بينهم اى أمورهم و مواصلاتهم ( قوله ) و الف بين قلوبهم أى أجمعها علي الخير ( قوله ) الحكمة هى كل ما منع القبيح ( قوله ) و أوزعهم أى ألهمهم ( قوله ) و اجعلنا منهم أى ممن هذه صفته ( قوله ) أن النبي صلي الله تعالى عليه و سلم لم يرفع اليد إلا في ثلاثة مواطن في الاستسقاء و الاستنصار و عشية عرفة و المراد بالاستنصار الدعاء بالنصر علي الكفار ( قوله ) لما روى الحسن ابن على هو أبو محمد الحسن بن علي بن أبى طالب سبط رسول الله صلي الله تعالي عليه و سلم و ريحانته اختلف في وقت ولادته و الاصح أنه في نصف شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة و توفى بالمدينة و دفن بالبقيع سنة تسع و أربعين و قيل سنة خمسين و قيل إحدى و خمسين و مناقبه كثيرة مشهورة في الصحيحين و غيرهما رضى الله تعالى عنه ( و أما أبو رافع ) الذي روى عنه في الكتاب قنوت عمر رضى الله تعالي عنه فهو أبو رافع الصائغ و اسمه نقيع - بضم النون - من كبار التابعين و أخيارهم بكى حين أعتق و قال كان لي أجران فذهب أحدهما