مذاهب العلماء في اول المفصل - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مذاهب العلماء في اول المفصل

الله عليه و سلم الصبح فقرأ في أول ركعة و النخل باسقات لها طلع نضيد أو ربما قال في ق " رواه مسلم و عن جابر بن سمرة رضى الله عنه ان النبي صلي الله عليه و سلم " كان يقرأ في الفجر بقاف و القرآن المجيد و كان صلاته بعد تخفيفا " رواه مسلم و عن ابن حريث رضي الله عنه " انه سمع النبي صلي الله عليه و سلم يقرأ في الفجر و الليل إذا عسعس " رواه مسلم و عن معاذ بن عبد الله الحفني ان رجلا من جهينة أخبره " انه سمع النبي صلي الله عليه و سلم يقرأ في الصبح إذا زلزلت الارض في الركعتين كلها فلا أدري انسى رسول الله صلي الله عليه و سلم ام قرأ ذلك عمدا " رواه أبو داود باسناد صحيح و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " كان النبي صلي الله عليه و سلم يقرأ في الفجر الجمعة ألم تنزيل السجدة و هل اتي علي الانسان " رواه البخارى و مسلم و رواه مسلم ايضا عن ابن عباس رضى الله عنهما .

و اما الجمع بين سورتين في ركعة ففيه حديث أبى وائل قال " جاء رجل إلي ابن مسعود فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال ابن مسعود رضى الله عنه هذا كهذا لشعر لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلي الله تعالي عليه و سلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة " رواه البخارى و مسلم فهذه جملة من الاحاديث الصحيحة في المسألة و فى الصحيح أحاديث كثيرة بنحو ما ذكرناه : و اما الاحاديث الحسنة و الضعيفة فيه فلا تنحصر و الله أعلم : قال العلماء و اختلاف قدر القراءة في الاحاديث كان بحسب الاحوال فكان النبي صلي الله عليه و سلم يعلم من حال المأمومين في وقت أنهم يؤثرون التطويل فيطول و فى وقت لا يؤثرونه لعذر و نحوه فيخفف و فى وقت يريد إطالتها فيسمع بكاء الصبي كما ثبت في الصحيحين و الله أعلم : و اما ضبط ألفاظ الكتاب و بيانها فالمفصل سمي بذلك لكثرة الفصول فيه بين سوره و قيل لقلة المنسوخ فيه و آخره ( قل اعوذ برب الناس ) و فى أوله مذاهب قيل ( سورة القتال ) و قيل من ( الحجرات ) و قيل من ( قاف ) و قال الخطابي و روى هذا في حديث مرفوع و هذه المذاهب مشهورة و حكي القاضي عياض قولا انه من ( الجاثية ) و هو غريب و السورة تهمز لغتان الهمز أشهر و أصح و به جاء القرآن العزيز قوله و قرأ فيها بالواقعة هذا الحديث أشار اليه الترمذي فقال روى ان النبي صلي الله عليه و سلم " قرأ في الصبح بالواقعة " و فيما ذكرناه من الاحاديث الصحيحة كفاية عنه .

قوله يقرأ فيها ( ألم تنزيل السجدة ) اما تنزيل فمرفوعة اللام علي حكاية التلاوة و اما السجدة فيجوز رفعها على أنها خبر مبتدأ و يجوز نصبها على البدل من موضع ألم أو بإضمار أعني و سورة السجدة ثلاثون آيه مكية و قوله يقرأ في الاولبين و الاخريين هو بالياء المثناة من تحت المكررة في حزرنا قيامه في الظهر قدر ثلاثين آية يعني في كل ركعة كما سبق بيانه في الرواية الاخرى قوله العشاء الآخرة صحيح و قد أنكره الاصمعي و قال لا يقال الآخرة و ليس كما بل ثبت في مسلم أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال " ايما إمرأة أصابت





/ 528