بيان لغات آمين ومعناه - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان لغات آمين ومعناه

فرغ من قراءة ام القرآن رفع صوته فقال آمين " رواه أبو داود و الدارقطني و قال هذا اسناد حسن و هذا لفظه و قال الحاكم أبو عبد الله هذا حديث صحيح و فى رواية ابي داود " و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا تلا المغضوب عليهم و لا الضالين قال آمين حتى يسمع من يليه من الصف الاول " رواه ابن ماجه و زاد فيرتج بها المسجد و قال الشافعي في الام اخبرنا حكم بن خالد عن ابن جريج عن عطاء قال كنت اسمع الائمة ابن الزبير و من بعده يقولون آمين و من خلفهم آمين حتى ان للمسجد للجة و ذكر البخارى في صحيحه هذا الاثر عن ابن الزبير تعليقا فقال قال عطاء ابن الزبير و من وراءه حتى أن للمسجد للجة و قد قدمنا ان تعليق البخارى إذا كان بصيغة جزم مثل هذا كان صحيحا عنده و عند غيره هذا مختصر ما يتعلق بأحاديث الفصل .

و أما لغاته ففى آمين لغتان مشهورتان ( أفصحهما ) و أشهرهما و أجودهما عند العلماء آمين بالمد بتخفيف الميم و به جاءت روايات الحديث ( و الثانية ) امين بالقصر و بتخفيف الميم حكاها ثعلب و آخرون و أنكرها جماعة على ثعلب و قالوا المعروف المد و إنما جاءت مقصورة في ضرورة الشعر و هذا جواب فاسد لان الشعر الذي جاء فيها فاسد من ضرورية القصر و حكى الواحدي لغة ثالثة آمين بالمد و الامالة مخففة الميم و حكاها عن حمزة و لكسائي و حكي الواحدي آمين بالمد أيضا و تشديد الميم قال روى ذلك عن الحسن البصري و الحسين ابن الفضل قال و يؤيده أنه جاء عن جعفر الصادق أن تأويله قاصدين إليك و أنت الكريم من أل تخيب قاصدا و حكى لغة الشد أيضا القاضي عياض و هي شاذة منكرة مردودة و نص ابن السكيت و سائر أهل اللغة علي أنها من لحن العوام و نص اصحابنا في كتب المذهب علي أنها خطأ قال القاضي حسين في تعليقه لا يجوز تشديد الميم قالوا و هذا أول لحن سمع من الحسين بن الفضل البلخي حين دخل خراسان و قال صاحب التتمة لا يجوز التشديد فان شدد متعمدا بطلت صلاته و قال الشيخ أبو محمد الجوينى في التبصرة و الشيخ نصر المقدسي لا تعرفه العرب و ان كانت الصلاة لا تبطل به لقصده الدعاء و هذا أجود من قول صاحب التتمة قال أهل العربية آمين موضوعة موضع اسم الاستجابة كما أن صه موضوعة للسكوت قالوا و حق آمين الوقف لانها كالاصوات فان حركها محرك و وصلها بشيء بعدها فتحها لالتقاء الساكنين قالوا و انما لم تكسر لثقل الحركة بعد الياء كما فتحوا أين و كيف و اختلف العلماء في معناها ( فقال ) الجمهور من أهل اللغة و الغريب و الفقة معناه أللهم استجب ( و قيل ) ليكن كذلك ( و قيل ) افعل ( و قيل ) لا تخيب رجاءنا ( و قيل ) لا يقدر علي هذا غيرك ( و قيل ) هو طابع الله علي عبادة يدفع به عنهم الآفات ( و قيل ) هو كنز من كنوز العرش لا يعلم تأويله الا الله ( و قيل ) هو اسم الله تعالى و هذا ضعيف جدا ( و قيل ) ذلك قوله حتى أن للمسجد للجة هى بفتح اللامين





/ 528