السنة ان يجعل اصبعيه في صمالحي اذنيه فرع لو أذن راكبا واقام الصلاة راكبا اجزأه استحباب ان يترسل في الاذان ويدرج الاقامة والدليل على ذلك - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

السنة ان يجعل اصبعيه في صمالحي اذنيه فرع لو أذن راكبا واقام الصلاة راكبا اجزأه استحباب ان يترسل في الاذان ويدرج الاقامة والدليل على ذلك

الثاني ) انه مخالف لرواية الثقات عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه فوجب رده ( الثالث ) أن الاستدارة تحمل علي الالتفات جمعا بين الروايات و قد روى عن جهة الحجاج ابن ارطاة بطريق ضعيف بين البيهقي ضعفه ( الرابعة ) السنة أن يجعل اصبعيه في صماخي اذنيه لما ذكره المصنف و هذا متفق عليه و نقله المحاملي في المجموع عن عامة أهل العلم قال اصحابنا و فيه فائدة أخرى و هي انه ربما لم يسمع إنسان صوته لصمم أو بعد أو غيرهما فيستدل بأصبعيه على أذانه فان كان في إحدى يديه علة تمنعه من ذلك جعل الاصبع الاخرى في صماخه و لا يستحب وضع الاصبع في الاذن في الاقامة صرح به الروياني في الحلية و غيره و الله أعلم ( فرع ) لو أذن راكبا و أقام الصلاة راكبا اجزأه و لا كراهة فيه ان كان مسافرا فان كان مسافر كره و الاقامة اشد كراهة و الاولي ان يقيمها المسافر بعد نزوله لانه لابد من نزوله للفريضة هكذا قاله الاصحاب و لو اذن إنسان ماشيا قال صاحب الحاوى ان انتهى في آخر اذانه الي حيث لا يسمعه من كان في موضع ابتدائه لم يجزه و ان كان يسمعه اجزأه هذا كلامه و فيه نظر و يحتمل ان يجزئه في الحالين قال المصنف رحمه الله ( و المستحب ان يترسل في الاذان و يدرج الاقامة لما روى عن ابن الزبير مؤذن بيت المقدس أن عمر رضى الله عنه قال " إذا أذنت فترسل و إذا أقمت فاحذم " و لان الاذان للغائبين فكان الترسل فيه ابلغ و الاقامة للحاضرين فكان الادراج فيه اشبه و يكره التمطيط و هو التمديد و البغى و هو التطريب لما روى ان رجلا قال لا بن عمر " انى لاحبك في الله قال و انا أبغضك في الله انك تبغي في اذانك " قال حماد يعني التطريب ) ( الشرح ) هذا الحكم الذي ذكره متفق عليه و هكذا نص عليه الشافعي في الام قال و كيف ما أتي بالاذان و الاقامة اجزأ ان الاختيار ما وصفت هذا نصه و اتفق اصحابنا علي انه يجزيه كيف اتي به قال الشاشي في المعتمد الصواب ان يكون صوته بتحزين و ترقيق ليس فيه جفاء كلام الاعراب و لالين كلام المتماوتين و هذا الاثر المذكور عن عمر رضى الله عنه رواه البيهقي

/ 528