فرع في بيان آل النبى صلى الله عليه وسلم المأمور بالصلاة عليهم - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع في بيان آل النبى صلى الله عليه وسلم المأمور بالصلاة عليهم

و غيره و هذا الوجه مردود بإجماع الامة قيل قائله ان الصلاة علي الآل لا تجب قال الشافعي و الاصحاب و الافضل في صفة الصلاة ان يقول أللهم صل على محمد و علي آل محمد إلى آخر ما ذكره المصنف و ينبغي أن يجمع ما في الاحاديث الصحيحة السابقة فيقول أللهم صل علي محمد عبدك و رسولك النبي الامى و على آل محمد و أزواجه و ذريته كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و علي آل محمد و أزواجه و ذريته كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد و اما أقل الصلاة فقال الشافعي و الاصحاب هو ان يقول أللهم صل علي محمد فلو قال صلى الله علي محمد فوجهان حكلاهما صاحب الحاوى قال و هما كالوجهين في قوله عليكم السلام و الصحيح أنه يجزئه و به قطع صاحب التهذيب و فى هذا دليل علي انه لو قال أللهم صل علي النبي أو علي أحمد أجزأه و كذا قطع الرافعي بانه لو قال صلى الله علي رسوله أجزاه قال و فى وجه يكفى أن يقول صلي الله عليه و الكنابة ترجع الي قوله في التشهد و أشهد أن محمدا رسول الله قال و هذا نظر إلى المعني و قال القاضي حسين في تعليقه لا يجزئه أن يقول أللهم صل علي احمد أو النبي بل تسمية محمد صلى الله عليه و سلم واجبة قال البغوى و غيره و أقل الصلاة علي الآل أللهم صلي علي محمد و آله و يشترط أن يأتي بالصلاة على النبي صلي الله عليه و سلم بعد فراغه من التشهد و الله أعلم ( فرع ) في بيان آل النبي صلى الله عليه و سلم المأمور بالصلاة عليهم و فيهم ثلاثة أوجه لاصحابنا ( الصحيح ) في المذهب أنهم بنو هاشم و بنو المطلب و هو الذي نص عليه الشافعي في حرملة و نقله عنه الازهرى و البيهقي و قطع به جمهور الاصحاب ( و الثاني ) أنهم عترته الذي ينسبون اليه صلي الله عليه و سلم و هم أولاد فاطمة رضى الله عنها و نسلهم أبدا حكاه الازهرى و آخرون ( و الثالث ) أنهم كل المسلمين التابعين له صلي الله عليه و سلم إلى يوم القيامة حكاه القاضي أبو الطيب في تعليقه عن بعض أصحابنا و اختاره الازهرى و آخرون و هو قول سفيان الثورى و غيره من المتقدمين رواه البيهقي عن جابر بن عبد الله الصحابي و سفيان الثور و غيرهما و احتج القائلون بهذا بقول الله تعالي ( أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) و المراد جميع أتباعه كلهم قال البيهقي و يحتج لهم بقول الله تعالي لنوح صلي الله عليه و سلم ( احمل فيها من كل زوجين اثنين و أهلك ) و ( قال ان ابنى من أهلى و ان وعدك الحق و أنت أحكم الحاكمين

/ 528