فرع في مسائل تتعلق بالسجود وهي ثلاثة - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع في مسائل تتعلق بالسجود وهي ثلاثة

جبهته علي الارض بنية الاعتماد لم يحسب عن السجود و ان لم يحدث هذه النية حسب سواء قصد السجود ام لم يقصد شيئا نص الشافعي علي هذا التفصيل في الام و اتفق الاصحاب عليه و ممن نقل الاتفاق عليه امام الحرمين و لو هوي ليسجد فسقط علي جنبه فانقلب و اتي بصورة السجود فان قصد السجود اعتد به نص عليه في الام و اتفق عليه الاصحاب و ان قصد الاستقامة و قصد ايضا صرفه عن السجود لم يحسب له بلا خلاف نص عليه في الام و اتفقوا عليه قال امام الحرمين و غيره و تبطل صلاته لانه زاد فعلا لا يزاد مثله في الصلاة و ان قصد الاستقامة و لم يقصد صرفه عن السجود بل غفل عنه لم يجزئه على الصحيح المنصوص في الام و به قطع الاكثرون و فيه وجه حكاه امام الحرمين فخرج من الخلاف في مسألة نية التبرد في الوضوء إذا عرضت في أثنائها الغفلة عن نية الحدث لكن لا تبطل صلاته بل يكفيه أن يعتدل جالسا ثم يسجد و لا يجوز ان يقوم ليسجد من قيام فلو قام كان زائدا قياما متعمدا فتبطل صلاته ان علم تحريمه و لكن لامام الحرمين احتمال لنفسه يلزمه القيام ليسجد منه و استضعفه و قال الاظهر أنه لا يقوم و ان لم يقصد السجود و لا الاستقامة اجزأه ذلك عن السجود بلا خلاف و نقل امام الحرمين الاتفاق عليه ( فرع ) في مسائل تتعلق بالسجود ( إحداها ) قال اصحابنا الخراسانيون التنكس في السجود شرط لصحته قالوا و للساجد ثلاثة أحوال ( إحداها ) أن تكون أسافله أعلى من أعاليه فتكون عجيزته مرتفعة عن رأسه و منكبيه فهذه هيئة التنكس المطلوبة و متى كان المكان مستويا فحصولها هين و لو كان موضع الرأس مرتفعا قليلا فقد رفع أسافله و تحصل هذه الهيئة أيضا و تصح صلاته بلا شك ( الثانية ) الا أن تكون أعاليه أرفع من أسافله بان يضع رأسه علي ارتفاع فيصير رأسه أعلي من حقويه فلا يجزئه لعدم اسم السجود كما لو اكب علي وجهه و مد رجليه فانه لا يجزئه بلا شك قال صاحب التتمة الا أن تكون به علة لا يمكنه السجود الا هكذا فيجزئه ( الثالثة ) ان يستوى أعاليه و أسافله لارتفاع موضع الجبهة و عدم رفعه الا سافل أو لغير ذلك ففى صحة صلاته وجهان ( الصحيح ) انها لا تصح لفوات الهيئة المطلوبة و بهذا قطع الغزالي في الوجيز و البغوى و دليل وجوب أصل التنكس أنه تثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " صلوا كما رأيتموني أصلي " و معلوم أنه صلى الله عليه و سلم كان ينكس و عن ابي اسحق السبيعي قال " وصف لنا البراء بن عازب رضي الله عنهما - يعنى السجود - فوضع يديه و اعتمد على ركبتيه و رفع عجيزته و قال هكذا كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يسجد " رواه أبو داود

/ 528