فرع في مسائل منثوره تتعلق بالرفع فرع اختلف العلماء في الحكمة في رفع اليدين
على الزيادة و النقص و لم يقدر علي المشروع أتى بالزيادة لما ذكره المصنف نص عليه الشافعي في الام و اتفق الاصحاب عليه فان كانت احدى يديه مقطوعة من اصلها أو شلاء لا يمكن رفعها رفع الاخرى فان كانت احداهما صحيحة و الاخرى عليلة فعل بالعليلة ما ذكرناه و رفع الصحيحة حذو المنكبين نص عليه في الام و لو ترك رفع اليدين عمدا أو سهوا حتى اتي ببعض التكبير رفعهما في الباقى فان اتم التكبير لم يرفع بعده نص عليه في الام و اتفقوا عليه ( فرع ) في مسائل منثورة تتعلق بالرفع : قال الشافعي رضى الله عنه في الام : استحب الرفع لكل مصل امام أو مأموم أو منفرد أو إمرأة قال و كل ما قلت يصنعه في تكبيره الاحرام أمرته يصنعه في تكبيرة الركوع و فى قوله سمع الله لمن حمده قال و رفع اليدين في كل صلاة نافلة و فريضة سواء قال و يرفع يديه في تكبيرات الجنازة و العيدين و الاستسقاء و سجود القرآن و سجود الشكر قال و سواء في هذا كله صلي أو سجد و هو قائم أو قاعدا أو مضطجع يومئ إيماء في انه يرفع يديه لانه في ذلك كله في موضع قيام قال و ان ترك رفع يديه في جميع ما أمرته به أو رفعهما حيث لم آمره في فريضة أو نافلة أو سجود أو عيد أو جنازة كرهت ذلك له و لم يكن عليه اعادة صلاة و لا سجود سهو عمد ذلك أو نسيه أو جهله لانه هيئة في العمل و هكذا أقول في كل هيئة عمل تركها هذا نصه بحروفه قال المتولي و يستحب ان يكون كفه الي القبلة عند الرفع قال البغوى و السنة كشف اليدين عند الرفع قال اصحابنا و المرأة كالرجل في كل هذا ( فرع ) اختلف العلماء في الحكمة في رفع اليدين فروى البيهقي في مناقب الشافعي باسناده