فرع في مذاهب العلماء في الاستفتاح ما يستفتح به - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع في مذاهب العلماء في الاستفتاح ما يستفتح به

الذي قبله فهذه الاحاديث الواردة في الاستفتاح بأيتها استفتح حصل سنة الاستفتاح لكن أفضلها عند الشافعي و الاصحاب حديث علي رضي الله عنه ويليه حديث أبى هريرة رضي الله عنه و قال جماعة من اصحابنا منهم أبو اسحق المروزي و القاضي أبو حامد يجمع بين سبحانك أللهم و بحمدك و وجهت وجهي الي آخرها لحديث جابر الذي رواه البيهقي و الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي و الجمهور حديث على رضى الله عنه : قال اصحابنا فان كان اماما لم يزد علي قوله وجهت وجهي إلى قوله و انا من المسلمين : و ان كان منفردا أو اماما لقوم محصورين لا يتوقعون من يلحق بهم و رضوا بالتطويل استوفى حديث على بكماله و يستحب معه حديث ابي هريرة رضى الله عنهما ( فرع ) في مذاهب العلماء في الاستفتاح و ما يسنفتح به : اما الاستفتاح فقال باستحبابه جمهور العلماء من الصاحبة و التابعين فمن بعدهم و لا يعرف من خالف فيه الا مالكا رحمه الله فقال لا يأتي بدعاء الاستفتاح و لا بشيء بين القراءة و التكبير أصلا بل يقول : الله أكبر الحمد لله رب العالمين الي آخر الفاتحة و احتج له بحديث " المسي صلاته " و ليس فيه استفتاح و قد يحتج له بحديث أبى هريرة السابق في فصل التكبير و هو قوله " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما يفتتحون الصلاة بالحمد الله رب العالمين " و دليلنا الاحاديث الصحيحة التي ذكرناها و لا جواب له عن واحد منها و الجواب عن حديث " المسي صلاته " ما قدمناه في مسألة رفع اليد و هو أن النبي صلي الله عليه و سلم انما علمه الفرائض فقط و هذا ليس منها و الجواب عن حديث أبى هريرة رضى الله عنه ما سبق في قصل التكبير أن المراد يفتتح القراءة كما في رواية مسلم و معناه أنهم كانوا يقرؤن الفاتحة قبل السورة و ليس المقصود أنه لا يأتى بدعاء الاستفتاح و بينه حديث عائشة رضى الله عنها الذي ذكرناه هناك و كيف كان فليس تصريح بنفي دعاء الاستفتاح و لو صرح بنفيه كانت الاحاديث الصحيحة المتظاهرة بإثباته مقدمة لانها زيادة ثقاه و لانها إثبات و هو مقدم علي النفي و الله أعلم و أما ما يستفتح به فقد ذكرنا أنه يستفتح بوجهت وجهي الي آخره و به قال علي بن أبي طالب و قال عمر بن الخطاب و ابن مسعود و الاوزاعى و الثورى و أبو حنيفة و أصحابه و اسحق و داود يستفتح بسبحانك أللهم الي آخره و لا يأتى بوجهت وجهي و قال أبو يوسف يجمع بينهما و يبدأ بأيهما شاء و هو قول أبي اسحق المروزي و القاضي أبي حامد





/ 528