فرع في مذاهب العلماء في القراءة في كل الركعات وحجج كل وتحقيق المقام - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع في مذاهب العلماء في القراءة في كل الركعات وحجج كل وتحقيق المقام

في صلاتك كلها " رواه البخارى و مسلم و زاد في رواية لهما " إذا قمت إلي الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر " و ذكر تمامه و ذكر البخارى هذه الزيادة في كتاب السلام و هذا الحديث المتفق علي صحته في الدلالة و فيه نحو ثلاثين فائدة قد جمعتها في هذا الموضع اما حكم المسألة فقراءة الفاتحة واجبة في كل ركعة إلا ركعة المسبوق إذا أدرك الامام راكعا فانه لا يقرأ و تصح له الركعة و هل يقال يحملها عنه الامام أم لم تجب أصلا فيه وجهان حكاهما الرافعي ( اصحهما ) يحملها و به قطع الاكثرون و لهذا لو كان الامام ( 1 ) لم تحسب هذه الركعة للمأموم ( فرع ) في مذاهب العلماء في القراءة في كل الركعات : قد ذكرنا ان مذهبا وجوب الفاتحة في كل ركعة و به قال أكثر العلماء و به قال أصحابنا عن علي و جابر رضى الله عنهما و هو مذهب احمد و حكاه ابن المنذر عن ابن عون و الاوزاعى و أبى ثور و هو الصحيح عن مالك و داود و قال أبو حنيفة تجب القراءة في الركعتين الاوليين و أما الاخريان فلا تجب فيهما قراءة بل إن شاء قرا و إن شاء سبح و إن شاء سكت و قال الحسن البصري و بعض اصحاب داود لا تجب القراءة إلا في ركعة من كل الصلوات و حكى ابن المنذر عن اسحق بن راهويه ان قرأ في أكثر الركعات اجزأه و عن الثورى ان قرأ في ركعة من الصبح أو الرباعية فقط لم يجزه و عن مالك ان ترك القراءة في ركعة من الصبح لم تجزه و ان تركها في ركعة من غيرها اجزأه و احتج لمن لم يوجب قراءة في الاخيرتين بقول الله تعالى ( فاقرءوا ما تيسر منه ) و بحديث عبد الله بن عبد الله بن العباس قال " دخلنا علي ابن عباس فقلنا لشاب سل ابن عباس أ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في الظهر و العصر فقال لا لا فقيل له لعله كان يقرأ في نفسه فقال خمشى هذه شر من الاولي كان عبدا مأمورا بلغ ما أرسل به و ما اختصنا دون الناس بشيء إلا بثلات خصال امرنا ان نسبغ الوضوء و أن لا نأكل الصدقة و أن لا ننزى الحمار علي الفرس " رواه أبو داود باسناد صحيح و قوله خمشا هو بالخاء و الشين و المعجمتين اى خمش


1 - كذا بالاصل و فيها سقط فحرره

/ 528