* باب الاذان والكلام عليه لغة وشرعا مشروعية الاذان * بيان ان الاذان والاقامة مشروعان للصلوات الخمس والدليل على ذلك - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* باب الاذان والكلام عليه لغة وشرعا مشروعية الاذان * بيان ان الاذان والاقامة مشروعان للصلوات الخمس والدليل على ذلك

حين قاموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلوات ليس ينادى بها فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى و قال بعضهم بل بوقا مثل قرن اليهود فقال عمر أو لا تبعثون رجلا ينادى بالصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " يا بلال قم فناد بالصلاة " رواه البخارى و مسلم هذا النداء دعاء إلى الصلاة الاذان كان قبل شرع الاذان و عن عبد الله بن زيد ابن عبد ربه الانصاري رضى الله عنه قال " لما أمر رسول الله صلي الله عليه و سلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي و أنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله اتبع الناقوس فقال و ما تصنع به فقلت ندعو به الي الصلاة قال أفلا أدلك علي ما هو خير من ذلك فقلت بلى فقال تقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر أشهد أن لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد أن محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حى على الصلاة حى على الصلاة حي على الفلاح حي علي الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله ثم استأخر عني بعيد ثم قال ثم تقول إذا أقمت الصلاة الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الله اشهد ان محمدا رسول الله حى علي الصلاة حى الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله فلما اصبحت أتيت رسول الله صلي الله عليه و سلم فأخبرته بما رايت فقال انها رؤيا حق ان شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رايت فليؤذن به فانه أندى صوتا منك فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه فيؤذن به فسمع ذلك عمر بن الخطاب و هو في بيته فخرج يجر رداءه يقول و الذى بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فلله الحمد " رواه أبو داود باسناد صحيح و روى الترمذي بعضه بطريق أبى داود و قال حسن صحيح و قال في آخره فلله الحمد و ذلك أثبت قال المصنف رحمه الله ( الاذان و الاقامة مشروعان للصلوات الخمس لما روى ان النبي صلى الله عليه و سلم استشار المسلمين فيما يجمعهم علي الصلاة فقالوا البوق فكرهه من أجل اليهود ثم ذكر الناقوس فكرهه من أجل النصارى فأرى تلك الليلة عبد الله بن زيد النداء فأخبر النبي صلي الله عليه و سلم فأمر النبي صلى الله عليه و سلم بلالا فاذن به ) ( الشرح ) هذا الحديث الذي ذكره رواه بهذا اللفظ ابن ماجه باسناد ضعيف جدا من رواية ابن عمر رضى الله عنهما و يغني عنه حديث عبد الله بن زيد الذي قدمناه و غيره من الاحاديث





/ 528