حكم من كبر بالفارسية وهو لا يحسن العربية او يحسنها وتفصيل ذلك - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم من كبر بالفارسية وهو لا يحسن العربية او يحسنها وتفصيل ذلك

أبو الطيب الاجزاء فيهما و المذهب أنه لا يجزيه ثم هذا الذي ذكرناه من التعليل بانه لا يسمي تكبيرا هو أصواب و أما تعليل المصنف فضعيف و ممن قال الاصح انه لا يجزيه أكبر الله و الاكبر الله صاحب الحاوى و حكاه أبو حامد عن ابن سريج و غير و صححه أيضا القاضي أبو حامد المروروذي و أبو علي الطبري و البندنيجى و امام الحرمين و الغزالي في البسيط قال المصنف رحمه الله تعالي ( فان كبر بالفارسية و هو يحسن بالعربية لم يجزئه لقوله صلي الله عليه و سلم " صلوا كما رأيتموني أصلي " و ان لم يحسن العربية و ضاق الوقت عن أن يتعلم كبر بلسانه لانه عجر عن اللفظ فاتى بمعناه و ان اتسع الوقت لزمه أن يتعلم فان لم يتعلم و كبر بلسانه بطلت صلاته لانه ترك اللفظ مع القدرة عليه ) ( الشرح ) هذا الحديث رواه البخارى كما سبق بيانه قريبا و إذا كبر بغير العربية و هو يحسنها لم تصح صلاته عندنا بلا خلاف فان عجز عن كلمة التكبير أو بعضها فله حالان ( أحدهما ) أن لا يمكنه كسب القدرة بأن كان به خرس و نحوه وجب أن يحرك لسانه و شفتيه و لهاته بالتكبير قدر إمكانه و ان كان ناطقا لا يطاوعه لسانه لزمه أن يأتى بترجمة التكبير و لا يجزيه العدول الي ذكر آخر ثم جميع اللغاب في الترجمة سواء فيتخير بينها هكذا قطع با الاكثرون منهم الشيخ أبو حامد و البندنيجي و فيه وجه ضعيف إن أحسن السريانية أو العبرانية تعينت لشرفها بانزال الكتاب بها و بعدهما الفارسية أولي من التركيه و الهندية و قال صاحب الحاوى إذا لم يحسن العربية و أحسن الفارسية و السريانية ففيه ثلاثة أوجه ( أحدها ) يكبر بالفارسية لانها أقرب اللغات الي العربية ( و الثاني ) بالسريانية لان الله تعالي أنزل بها كتابا و لم ينزل بالفارسية و الثالث يتخير بينههما قال فان كان يحسن التركية و الفارسية فهل تتعين الفارسية أم يتخير فيه وجهان و لو كان يحسن النبطية و السريانية فهل تتعين السريانية أم يتخير فيه وجهان فان كان يحسن التركية و الهندية تخير بلا خلاف ( الحال الثاني ) أن يمكنه القدرة بتعلم أو نظر في موضع كتب عليه لفظ التكبير فيلزمه ذلك لانه قادر و لو كان ببادية





/ 528