كراهية الاسدال في الصلاة وغيرها وتفصيل ذلك واقوال علماء المذهب فيه - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كراهية الاسدال في الصلاة وغيرها وتفصيل ذلك واقوال علماء المذهب فيه

كراهية اشتمال الصماء وهو ان يلتحف بثوب ثم يخرج يده من قبل صدره

( و يكره اشتمال الصماء و هو أن يلتحف بثوب ثم يخرج يده من قبل صدره لما روى أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم " نهى عن اشتمال الصماء و أن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس علي فرجه منه شيء " ) ( الشرح ) هذا الحديث رواه البخارى و مسلم بلفظه و الصماء بالمد و قد سبق قريبا تفسيرها و الفرق بينها و بين اشتمال اليهود و أما ما ذكره المصنف من تفسيرها فغريب قال صاحب المطامع اشتمال الصماء إدارة الثوب على جسده لا يخرج منه يده نهي عن ذلك لانه إذا أتاه ما يتوقاه لم يمكنه إخراج يده بسرعة و لانه إذا أخرج يده انكشفت عورته و هذا تفسير الاصمعي و سائر أهل اللغة و الذى سبق عن الخطابي تفسير الفقهاء قال ابن قتيبة سميت صماء لانه سد منافذها كالصخرة الصماء ليس فيها خرق و لا صدع و قوله و أن يحتبى هو بالحاء المهملة من الحبوة بضم الحاء و كسرها لغتان قال أهل اللغة الاحتباء ان يقعد الانسان على الييه و ينصب ساقيه و يحتوى عليها بثوب أو نحوه أو بيده و الله أعلم قال المصنف رحمه الله ( و يكره أن يسدل في الصلاة و فى غيرها و هو أن يلقى طرفي الرداء من الجانبين لما روى عن علي رضى الله عنه أنه رأى قوما سدلوا في الصلاة فقال " كأنهم اليهود خرجوا من فهو رهم " و عن ابن مسعود رضى الله عنه انه رأى أعرابيا عليه شمله قد ذيلها و هو يصلي " قال ان الذي يجر ثوبه من الخيلاء في الصلاة ليس من الله في حل و لا حرام " ) ( الشرح ) يقال سدل بالفتح يسدل و يسدل بضم الدال و كسرها قال أهل اللغة هو ان يرسل الثوب حتى يصيب الارض و كلام المصنف محمول على هذا و الشملة كاء يشتمل به و قيل انما تكون شملة إذا كان لها هدب قال ابن دريد هى كساء يؤتزر به و قوله ذيلها بتشديد الياء معناه أرخي ذيلها و هو طرفها الذي فيه الاهداب و قوله خرجوا من فهو رهم بضم الفآء واحدها فهر بضم الفآء و إسكان الهاء قال الهروي في الغريبين فهرهم موضع مدراسهم و هي كلمة نبطية عربت و قال الجوهرى أصله

/ 528