فرع انكار الشيخ ابى حامد على الاصحاب قولهم هل للمغرب وقت او وقتان فرع كلام القاضي حسين في الاعتراض على قولهم للمغرب وقت واحد - مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع انكار الشيخ ابى حامد على الاصحاب قولهم هل للمغرب وقت او وقتان فرع كلام القاضي حسين في الاعتراض على قولهم للمغرب وقت واحد

و هو صحيح كما سبق و فى رواية النسائي قرأ بالاعراف فرقها في الركعتين و هذا يمنع تأويل من قال قرأ ببعضها و الله أعلم ( فرع ) أنكر الشيخ أبو حامد علي أصحابنا المتقدمين و غيرهم قولهم هل للمغرب وقت أم وقتان و قال عبارتهم هذه غلط قال بل للصلوات كلها وقت واحد و لكن المغرب يقصر وقتها و غيرها بطول و أجاب الشيخ أبو علي السنجي عن هذا الانكار و قال في كتابه شرح التلخيص ليس المراد بقولنا للصبح و غيرها وقتان أن يكون وقتان منفردين و لكن وقت واحد له أول و آخر كالصبح وقتها أول طلوع الفجر و وقتها الثاني ما لم تطلع الشمس و حينئذ لا إنكار علي طائفة اصطلحت علي هذا ( فرع ) قال القاضي حسين ان قيل كيف قلتم للمغرب وقت واحد على الجديد مع انه يجوز الجمع بين المغرب و العشاء في وقت المغرب بالسفر و المطر و من شرط الجمع وقوع الصلاتين في احداهما فالجواب من وجهين أحدهما انه لا يشترط وقوع الصلاتين في وقت احداهما انما يشترط وقوع احداهما عقب الاخرى و الثاني ان وقت المغرب بعد الطهارة و نحوها قدر خمس ركعات للفريضة و السنة و هذا القدر يمكن فيه المغرب و العشاء مقصورة و كذا تامة تفريعا علي الاصح ان الصلاة التي يقع بعضها خارج الوقت اداء هذا كلام القاضي و السؤال قوى و الجوابان ضعيفان أما الاول فينتقض بمن جمع بين الظهر و العصر في آخر وقت العصر بحيث وقعت الظهر قبل غروب الشمس و العصر بعد الغروب فان قيل المراد بالجمع جمع التقديم قلنا انما صحت الظهر و العصر في آخر وقت الظهر بحيث وقعت العصر في وقتها لان الوقت قابل لها بخلاف المغرب و العشاء فان بعد خروج وقت المغرب لا يصلح الوقت للعشاء علي قوله الجديد فينبغي أن لا يصح و قد صحت بالاتفاق فدل علي امتداد الوقت و اما الجواب الثاني فظاهر الفساد أيضا فانه لا يظن بالنبي صلي الله

/ 528