مجموع فی شرح المهذب جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
الخراسانيين فمضطربة و قد لخصها الرافعي و مختصرها انه إذا قبض طرف حبل أو ثوب أو شده في يده أو رجليه أو وسطه و طرفه الاخر نجس أو متصل بنجاسة فثلاثة أوجه الصحيح بطلان صلاته و الثاني لا تبطل و الثالث ان كان الطرف نجسا أو متصلا بعين النجاسة بأن كان في عنق كلب بطلت و ان كان متصلا بطاهر و ذلك الطاهر متصلا بنجاسة بأن شد في ساجور أو خرقة و هما في عنق كلب أو شده في عنق حمار عليه حمل نجس لم تبطل و الاوجه جارية سواء تحرك الطرف بحركته أم لا كذا قاله الاكثرون و قطع امام الحرمين و الغزالي و من تابعهما بالبطلان إذا تحركم و خصوا الخلاف بغير المتحرك و قطع البغوى بالبطلان في صورة الشد و خص الخلاف بصورة القبض باليد و اتفقت طرق جميع الاصحاب علي انه لو جعل طرف الحبل تحت رجله صحت صلاته في جميع الصور و قول المصنف دار فيها حش هو بفتح الحاء و ضمها لغتان مشهورتان الفتح أشهر و هو الخلاء واصله البستان و كانوا يقضون الحاجة فيه فسمى موضع قضأ الحاجة حشا كالغائط و العذرة فان الغائط في الاصل المكان المطمئن و العذرة فناء الدار