مجموع فی شرح المهذب جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
لفظ رواية الترمذي و لفظ الباقين بمعناه و روى حديث أمامة جبريل جماعة من الصحابة ابن عباس و ليس في هذا الكتب المشهورة قوله في المهذب " عند باب البيت " انما فيها عند البيت ثم رواه الترمذي من رواية جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال امني جبريل قال فذكر نحو حديث ابن عباس بمعناه قال الترمذي حديث ابن عباس حسن قال و قال محمد يعنى البخارى اصح شيء في المواقيت حديث جابر و عن بريدة رضى الله عنه عن النبي صلي الله عليه و سلم " ان رجلا سأله عن وقت الصلاة فقال صل معنا هذين يعنى اليومين فلما زالت الشمس أمر بلالا رضى الله عنه فأذن ثم أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقام العصر و الشمس مرتفعة بيضاء نقية ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر فلما ان كان اليوم الثاني أمره فابرد الظهر فابرد بها فانعم ان يبرد بها وصلي العصر و الشمس مرتفعة آخرها فوق الذي كان وصلي المغرب قبل ان يغيب الشفق وصلي العشاء بعد ما ذهب ثلث الليل وصلى الفجر فاسفر بها ثم قال اين السائل عن وقت الصلاة فقال الرجل انا يا رسول الله قال وقت صلاتكم بين ما رأيتم " رواه مسلم و فى رواية له قال في المغرب في اليوم الثاني ثم أمره بالاقامة للمغرب قبل ان يرتفع الشفق و عن أبي موسى الاشعري رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم " انه اتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئا قال فأقام الفجر حين انشق الفجر و الناس لا يكادون يعرف بعضهم بعضا ثم أمره فأقام بالظهر حين زالت الشمس و القائل يقول قد انتصف النهار و هو كان أعلم منهم ثم أمره فأقام بالعصر و الشمس مرتفعة ثم أمره فأقام بالمغرب حين وقعت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أخر الفجر من الغد حتى انصرف منها و القائل يقول قد طلعت الشمس أو كادت ثم أخر الظهر حتى كان قريبا من وقت العصر بالامس ثم أخر العصر حتى انصرف منها و القائل يقول قد أحمرت الشمس ثم أخر المغرب حتى كان عند