مجموع فی شرح المهذب جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
و نحوه أو من أصل خلقته بلغ عنه المأمومين أو جماعة منهم علي حسب الحاجة للحديث الصحيح ان النبي صلي الله عليه و سلم " صلي في مرضه بالناس و أبو بكر رضى الله عنه يسمعهم التكبير " رواه البخارى و مسلم من رواية عائشة و سأبسط هذا المسألة في أول فصل الركوع ان شاء الله تعالي و اما الامام فالسنة الاسرار بالتكبير سواء المأموم و المنفرد و أدنى الاسرار ان يسمع نفسه إذا كان صحيح المسع و لا عارض عند من لغط و غيره و هذا عام في القراءة و التكبير و التسبيح في الركوع و غيره و التشهد و السلام و الدعاء سواء واجبها و نفلها لا يحسب شيء منها حتى يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع و لا عارض فان لم يكن كذلك رفع بحيث يسمع لو كان كذا لك لا يجزيه ذلك هكذا نص عليه الشافعي و اتفق عليه الاصحاب قال اصحابنا و يستحب ان لا يزيد علي اسماع نفسه قال الشافعي في الام يسمع و من يليه لا يتجاوزه