مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الا الله و سبحان الله و بأى أسمائه شاء كقوله الرحمن اكبر أو أجل أو الرحيم اكبر أو أعظم و القدوس أو الرب أعظم و نحوها و لا تنعقد بقوله يا الله ارحمني أو أللهم اغفر لي أو بالله استعين و قال أبو يوسف تنعقد بألفاظ التكبير كقوله الله اكبر أو الله الاكبر أو الله الكبير و لو قال الله أو الرحمن و اقتصر عليه من صفة ففى انعقاد صلاته روايتان عن ابي حنيفة و احتج لابي حنيفة بقول الله تعالى ( قد افلح من تزكي و ذكر اسم ربه فصلي ) و لم يخص ذكرا و عن انس ان النبي صلى الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر رضى الله عنهما " كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين " رواه البخارى بهذا اللفظ و مسلم بلفظ آخر و لانه ذكر فيه تعظيم فأجزأ كالتكبير و لانه ذكر فلم يختص بلفظ كالخطبة و احتج اصحابنا بحديث " تحريمها التكبير " و ليس هو تمسكا بدليل الخطاب بل بمنطوق و هو ان قوله " تحريمها التكبير " يقتضى الاستغراق و ان تحريمها لا يكون الا به و بقوله صلي الله عليه و سلم " صلوا كما رأيتموني أصلي " رواه البخارى كما سبق و لهم عليه اعتراض سبق هو و جوابه و أما احتجاجهم بالآية فقد سبق ان المفسرين مجمعون علي انها لم ترد في تكبيرة الاحرام و عن حديث أنس رضي الله عنه ان المراد كانوا يفتتحون القراءة ففى رواية مسلم " فكانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة و لا في آخرها " و بينه حديث عائشة رضي الله عنها قالت " كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يستفتح الصلاة بالتكبير و القراءة بالحمد لله رب العالمين " رواه البخارى و مسلم و عن قولهم ذكر فيه تعظيم انه قياس يخالف السنة و لانه ينتقض بقولهم أللهم ارحمني و الجواب عن الخطبة ان المراد

/ 528