مجموع فی شرح المهذب جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
للاستراحة و قال الاوزاعى هو مخير بين الوضع و الارسال و روى ابن عبد الحكم عن مالك الوضع و روى عنه ابن القاسم الارسال و هو الاشهر و عليه جميع أهل المغرب من أصحابه أو جمهورهم و احتج لهم بحديث المسي صلاته بان النبي صلي الله عليه و سلم علمه الصلاة و لم يذكر وضع اليمنى على اليسرى و احتج أصحابنا بحديث ابى حازم عن سهل بن سعد قال " كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى علي ذراعه في الصلاة " قال أبو حازم لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلي النبي صلي الله عليه و سلم رواه البخارى و هذه العباره صريحة في الرفع إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم و عن وائل بن حجر " أنه رأى رسول الله صلي الله عليه و سلم رفع يديه حين دخل في الصلاة ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى علي اليسرى " رواه مسلم بهذا اللفظ و عن وائل بن حجر ايضا قال " قلت لانظرن إلي صلاة رسول الله صلي الله عليه و سلم كيف يصلى فقام رسول الله صلي الله عليه و سلم فاستقبل القبلة فكبر فرفع يده حتى حاذى اذنيه ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى و الرسغ و الساعد " رواه أبو داود باسناد صحيح و هكذا هو في رواية ابي داود و البيهقى و غيرهما الرصغ بالصاد و عن ابن مسعود " أنه كان يصلي فوضع يده اليسرى علي اليمنى فرآه النبي صلي الله عليه و سلم فوضع يده اليمنى على اليسرى " رواه أبو داود باسناد صحيح علي شرط مسلم و عن هلب الطائي قال " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه " رواه الترمذي و قال حديث حسن و عن ابن الزبير قال " صف القدمين و وضع اليد على اليد من السنة " رواه أبو داود باسناد حسن و عن محمد