مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لله قال أنزلت علي سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم انا أعطيناك الكوثر فصل لربك و انحر إن شانئك هو الابتر " رواه مسلم و عن أنس رضي الله عنه أنه سئل عن قراءة النبي صلي الله عليه و سلم فقال " كانت مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله و يمد الرحمن و يمد الرحيم " رواه البخارى و عن ابن عباس قال " كان النبي صلي الله عليه و سلم لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم " رواه الحاكم في المستدرك و قال حديث صحيح على شرط البخارى و مسلم و رواه أبو داود و غيره و اخرج الحاكم في المستدرك ايضا ثلاثة أحاديث كلها عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما ( الاول ) ان النبي صلى الله عليه و سلم " كان إذا جاءه جبريل عليه السلام فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم علم انها سورة ( الثاني ) " كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يعلم ختم السورة حتى ينزل بسم الله الرحمن الرحيم " الثالث " كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتى ينزل بسم الله الرحمن الرحيم " و فى سنن البيهقي عن علي و أبي هريرة و ابن عباس و غيرهم رضى الله عنهم " أن الفاتحة هى السبع من المثاني و هي السبع آيات و ان البسملة هي الاية السابعة " و فى سنن الدارقطني عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا قرأتم الحمد فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم : انها ام القرآن وام الكتاب و السبع المثاني و بسم الله الرحمن الرحين احدى آياتها " قال الدارقطني رجال اسناده كلهم ثقاة و روى موقوفا .

فهذه الاحاديث متعاضدة محصلة للظن القوي بكونها قرآنا حيث كتبت و المطلوب هنا هو الظن لا القطع خلاف ما ظنه القاضي أبو بكر الباقلانى حيث شنع علي مذهبنا و قال لا يثبت القرآن بالظن و أنكر عليه الغزالي و اقام الدليل على ان الظن يكفى فيما نحن فيه ( مما ) ذكره حديث " كان النبي صلي الله عليه و سلم لا يعرف ختم السورة حتى ينزل

/ 528