مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مسألة إثبات البسملة لان جماعة ممن يرى الاسرار بها لا يعتقدونه قرآنا بل يرونها من سنته كالتعوذ و التأمين و جماعة ممن يرى الاسرار بها يعتقدونها قرآنا و انما أسروا بها و جهر أولئك لما ترجح عند كل فريق من الاخبار و الآثار .

و احتج من يرى الاسرار بحديث أنس رضى الله عنه " أن النبي صلي الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين " رواه البخارى و عن انس أيضا رضى الله عنه قال " صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبى بكر و عمر و عثمان فلم اسمع احدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم " رواه مسلم و عنه " صليت خلف النبي صلي الله عليه و سلم و أبي بكر و عمر و عثمان فكانوا يفتتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة و لا في آخرها " رواه مسلم و فى رواية الدراقطنى " فلم أسمع أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم " .

و عن عائشة رضي الله عنها قالت " كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يستفتح الصلاة بالتكبير و القراءة بالحمد لله رب العالمين " رواه مسلم و روى عن ابن عبد الله بن مغفل قال " سمعني أبي و أنا اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فقل أى بني إياك و الحدث فانى صليت مع رسول الله صلي الله عليه و سلم و مع أبى بكر و عمر و عثمان فلم اسمع رجلا منهم يقوله فإذا قرأت فقل الحمد لله رب العالمين " رواه الترمذي و النسائي قال الترمذي حديث حسن و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال " ما جهر رسول الله صلى الله عليه و سلم في صلاة مكتوبة ببسم الله الرحمن الرحيم و لا أبو بكر و لا عمر رضى الله عنهما " قالوا و لان الجهر بها منسوخ قال سعيد بن جبير " كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بمكة و كان أهل مكة يدعون مسيلمة الرحمن فقالوا ان محمدا يدعو الي إله اليمامة فأمر رسول الله صلي لله عليه و سلم فأخفاها فما جهر بها حتى مات " قالوا و سئل الدارقطني بمصر حين صنف كتاب لجهر فقال لم يصح في الجهر بها حديث .

قالوا و قال بعض التابعين الجهر بها بدعة قالوا و قياسا علي التعوذ .

قالوا و لانه لو كان الجهر ثابتا لنقل نقلا متواترا أو مستفيضا كوروده في سائر القراءة و احتج اصحابنا و الجمهور علي استحباب الجهر بأحاديث و غيرها جمعها و لخصها الشيخ أبو محمد المقدسي فقال ( أعلم ) ان الاحاديث الواردة في الجهر كثيرة ( منهم ) من صرح بذلك ( و منهم ) من فهم من

/ 528