مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

معروفة عندهم بالعشاء و أما العتمة فصريحة في العشاء الآخرة فاحتمل إطلاق العتمة هنا لهذه المصلحة : و اعلم انه يجوز ان يقال العشاء الآخرة و العشاء فقط من وصف بالاخرة قال الله تعالي ( و من بعد صلاة العشاء ) و ثبت في صحيح مسلم عن رسول الله صلي الله عليه و سلم " أيما إمرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " و ثبت في صحيح مسلم استعمال العشاء الآخرة من جماعات من الصحابة رضى الله عنهم و قد أنكر الاصمعى قول العشاء الآخرة و قال الصواب العشاء فقط و هذا غلط لما ذكرته و قد أوضحت هذا كله في تهذيب الاسماء ( الخامسة ) يكره النوم قبل العشاء و الحديث بعدها للحديث الصحيح السابق و المراد بالحديث الذي يكره بعدها ما كان مباحا في ؟ فير هذا الوقت أما المكروه في غيره فهنا أشد كراهة و سبب الكراهة انه يتأخر نومه فيخاف تفويته لصلاة الليل إن كانت له صلاة ليل أو تفويته الصبح عن وقتها أو عن أوله و هذا الكراهة إذا لم تدع حاجة إلى الكلام و لم يكن فيه مصلحة أما الحديث للحاجة فلا كراهة فيه و كذا الحديث بالخير كقراءة حديث رسول الله صلي الله عليه و سلم و مذاكرة الفقة و حكايات الصالحين و الحاديث مع الضيف و نحوها فلا كراهة في شيء من ذلك و قد جاءت بهذا كله أحاديث صحيحة مشهورة و جمعتها في أواخر كتاب الاذكار و سبب عدم الكراهة في هذا النوع انه خير ناجز فلا يترك لمفسدة متوهمة بخلاف ما إذا لم يكن في الحديث خير فانه مخاطرة بتفويت الصلاة لغير مصلحة و الله أعلم ( فرع ) في مذاهب العلماء في الشفق و آخر وقت العشاء أما الشفق فقد سبق انهم أجمعوا انه يدخل وقت العشاء بمغيبه و اختلفوا في الشفق فمذهبنا انه الحمرة و نقله صاحب التهذيب عن أكثر أهل العلم و رواه البيهقي في السنن الكبير عن عمر بن الخطاب و علي بن أبي طالب و ابن عمر و ابن عباس و أبي هريرة و عبادة بن الصامت و شداد بن أوس رضى الله عنهم و مكحول و سفين الثورى و رواه مرفوعا الي النبي صلي الله عليه و سلم و ليس بثابت مرفوعا و حكاه ابن المنذر عن

/ 528