مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الملائكة و قيل خلق كالناس ليسوا بناس و قيل ذلك ( و قوله ) صلي الله عليه و سلم " فقمن " هو بفتح الميم و كسرها لغتان مشهورتان و يقال في اللغة أيضا قمين و معناه حقيق و قد بسطت هذه الالفاظ أكمل بسط في تهذيب اللغات اما حكم المسألة فقال الشافعي و الاصحاب رحمهم الله يسن التسبيح في السجود و الاجتهاد في الدعاء ان يقول " أللهم لك سجدت و بك آمنت " إلى آخر حديث على رضى الله عنه و أدنى سنة التسبيح ( 1 ) و ما في حديث علي و سبوح و قدوس و الدعاء قال القاضي حسين و غيره فان أراد الاقتصار فعلي التسبيح اولي و قد سبق هذا و ما يتعلقن به في فصل الركوع و كل ذلك يعود هنا و سبق هناك اذكار الركوع و السجود جميعا و مما لم يسبق حديث ابي هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلي الله عليه و سلم " كان يقول في سجوده أللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله أوله و آخره و علانيته و سره " رواه مسلم و عن عائشة رضى الله عنها قالت " فقدت رسول الله صلي الله عليه و سلم فالتمسته فوقعت يدى علي بطن قدمه في المسجد و هما منصوبتان و هو يقول أللهم انى اعوذ برضاك من سخطك و معافاتك من عقوبتك و بك منك لا احصي ثناء عليك أنت كما اثنيت علي نفسك " رواه مسلم قال صاحب الحاوى و غيره يستحب ان يجمع هذا كله قال اصحابنا و لا يزيد الامام علي ثلاث تسبيحات الا ان يرضي القوم المحضورون و فيه كلام ذكرته في ذكر الركوع عن نص الشافعي قال الشافعي في الام و يجتهد في الدعاء ما لم يكن اماما فيثقل على من خلفه أو مأموما فيخالف امامه قال و الرجل و المرأة في الذكر سواء و نقل الشيخ أبو حامد هذا النص عن الام و نقل عن نصه في الاملاء أنه لا يدعو لئلا يثقل علي المأمومين قال أبو حامد النصان متقاربان في المعنى يعنى انه يدعو بحيث لا يطول عليهم و اتفقوا علي كراهة قراءة القرآن في الركوع و السحود و غير حالة القيام للحديث فلو قرأ الفاتحة لم تبطل و فى الفاتحة خلاف سبق في فصل الركوع و سنو ضحه في باب سجود السهو ان شاء الله تعالي و قد سبق في فصل الركوع بيان مذاهب العلماء في حكم التسبيح و الله أعلم قال المصنف رحمه الله ( فان أراد ان يسجد فوقع على الارض ثم انقلب فأصابت جبهته الارض فان نوى السجود حال الانقلاب اجزأه كما لو اغتسل للتبرد و نوى رفع الحدث و ان لم ينوه لم يجزئه كما لو توضأ للتبرد و لم ينو رفع الحدث ) ( الشرح ) قال اصحابنا يشترط لصحة السجود أن لا يقصد بهوية اليه غيره و لو سقط الي الارض من الاعتدال قبل قصد الهوى لم يحسب ذلك السجود بل عليه ان يعود الي الاعتدال يسجد منه لانه لا بد من نية أو فعل و لم يوجد واحد منهما و لو هوى ليسجد فسقط على الارض بجبهته نظر ان وضع

/ 528