مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرحمة و قيل الادعية حكاهما البغوى و قيل المراد الصلوات الشرعية و قيل الصلوات الخمس و بهذا قال ابن المنذر في الاشراف و البندنيجى و صاحب العدة و البيان قال صاحب المطالع علي هذا تقديره الصلوات لله منه أى هو المتفضل بها و قيل المعبود بها ( قوله ) الطيبات قيل معناه الطيبات من الكلام الذي هو ثناء على الله تعالي و ذكر له قاله الازهرى و آخرون و قال الخطابي معناه ما طاب و حسن من الكلام فيصلح أن يثنى به عليه و يدعى به دون ما لا يليق و قال ابن المنذر و ابن بطال و صاحب البيان معناه الصالحه " قوله سلام عليك أيها النبي " قال الازهرى فيه قولان ( أحدهما ) معناه اسم السلام اى اسم الله عليك ( و الثاني ) معناه سلم الله عليك تسليما و سلاما و من سلم الله عليه سلم من الافات كلها " قوله السلام علينا " لم أر لاحد كلاما في الضمير في علينا و فاوضت فيه كبارا فحصل ان المراد الحاضرون من الامام و المأمومين و الملائكة و غيرهم " و قوله و علي عباد الله الصالحين " العباد جمع عبد روينا عن الاستاذ أبى القاسم القشيري في رسالته قال سمعت أبا علي الدقاق يقول ليس شيء أشرف من العبودية و لا اسم أتم للمؤمن من الوصف بالعبودية و لهذا قال الله تعالي لنبيه صلي الله عليه و سلم ليلة المعراج و كانت أشرف أوقاته ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ) و قال تعالي ( فاوحى إلى عبده ) و الصالحون جمع صالح قال ابو اسحق الزجاج و صاحب المطالع هو القائم بما عليه من حقوق الله تعالي و حقوق عباده و قوله " اشهد ان لا اله الا الله " معناه أعلم و أبين " قوله رسول الله " قال الازهرى الرسول هو الذي يتابع أخبار من بعثه و قال غيره لتتابع الوحي اليه و الله أعلم : و اما قول المصنف لما روى جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم كذا وقع في المهذب و فيه مخذوف تقديره " عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يعلمهم التشهد كما يعلمهم السورة من القرآن بسم الله و بالله التحيات لله " إلى آخره و أما قوله لان هذا يأتي على معنى الجميع فينازع فيه لان لفظ التحيات لا يتضمن المباركات و الصلوات و الطيبات أما حكم المسألة فأكمل التشهد عندنا تشهد ابن عباس بكماله و يقوم مقامه في الكلام ( 1 ) تشهد ابن مسعود ثم تشهد ابن عمر رضى الله عنهم و قد بينا الجميع و حكي الرافعي وجها غريبا أن الافضل أن يقول " التحيات المباركات الزاكيات و الصلوات لله " ليكون جامعا لها كلها و قال جماعة من أصحابنا منهم أبو علي الطبري يستحب أن يقول في أوله بسم الله و بالله التحيات لله إلى آخره و قطع الجمهور بأنه لا يستحب التسمية و لم يذكرها الشافعي لعدم ثبوت الحديث فيها و حكى الشيخ أبو حامد التسمية عن على بن أبى طالب و ابن عمر رضي الله عنهم قال و لم يقل بها غيرهما من الفقهاء و أما أقل التشهد فقال


1 - كذا في الاصل و ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ فحرره اه

/ 528