مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إهدنا الي آخره و هل تتعين هذه الكلمات فيه وجهان ( الصحيح ) المشهور الذي قطع به الجمهور انه لا تتعين بل يحصل بكل دعاء ( و الثاني ) تتعين ككلمات التشهد فانها متعينة بالاتفاق و بهذا قطع إمام الحرمين و الغزالي و محمد بن يحيى في كتابه المحيط و صححه صاحب المستظهرى قال صاحب المستظهرى و لو ترك من هذا كلمة أو عدل إلى غيره لا يجزئه و يسجد للسهو و المذهب أنه لا يتعين و به صرح الماوردي و القاضي حسين و البغوى و المتولي و خلائق قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح قول من قال يتعين شاذ مردود مخالف لجمهور الاصحاب بل مخالف لجماهير العلماء فقد حكي القاضي عياض اتفاقهم علي أنه لا يتعين في القنوت دعاء الا ما روى عن بعض أهل الحديث أنه يتعين قنوت مصحف ابى بن كعب رضى الله عنه " أللهم إنا تستعينك و نستغفرك إلي آخره بل مخالف لفعل رسول الله صلي الله عليه و سلم فانه كان يقول " أللهم أنج الوليد ابن الوليد و فلانا و فلانا أللهم العن فلانا و فلانا " فليعد هذا الذي قيل بالتعين غلطا معدود وجها هذا كله كلام أبى عمرو فإذا قلنا بالمذهب و قلنا إنه لا يتعين فقال صاحب الحاوى يحصل بالدعاء المأثور و غير المأثور قال فان قرأ آية من القرآن هي دعاء أو شبيهة بالدعاء كآخر البقرة أجزأه و ان لم يتضمن الدعاء و لم يشبهه كآية الدين و سورة تبت فوجهان ( أحدهما ) يجزئه إذا نوى القنوت لان القرآن أفضل من الدعاء ( و الثاني ) لا يجزئه لان القنوت للدعاء و هذا ليس

/ 528