مجموع فی شرح المهذب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 3

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و به قطع الاكثرون يؤمن في الكلمات الخمس التي هى دعاء و أما الثناء و هو قوله فانك تقضي و لا يقضى عليك الي آخره فيشاركه في قوله أو يسكت و المشاركة أولي لانه ثناء و ذكر لا يليق فيه التأمين و إن كان لا يسمع الامام لبعد أو غيره و قلنا لو سمع لامن فهنا وجهان ( أصحهما ) يقنت ( و الثاني ) يؤمن و هما كالوجهين في استحباب قراءة السورة إذا لم يسمع قراءة الامام هذا كله في الصبح و فيما إذا قنت في الوتر في النصف الاخير من شهر رمضان و أما إذا قنت في باقى المكتوبات حيث قلنا به فقال الرافعي كلام الغزالي يقتضي انه يسر به في السريات و فى جهره به في الجهريات الوجهان قال و إطلاق غيره يقتضي طرد الخلاف في الجميع قال و حديث قنوت النبي صلي الله تعالى عليه و سلم حين قتل القراء رضى الله عنهم يقتضى أنه كان يجهر به في جميع الصلوات هذا كلام الرافعي و الصحيح أو الصواب استحباب الجهر ففى البخارى في تفسير قول الله تعالي ( ليس لك من الامر شيء ) عن أبى هريرة رضى الله عنه " أن النبي صلي الله تعالى عليه و سلم جهر بالقنوت في قنوت النازلة " و فى الجهر بالقنوت أحاديث كثيرة صحيحة سنذكرها إن شاء الله تعالي قريبا في فرع مذاهب العلماء في القنوت و احتج المصنف و الاصحاب في استحباب تأمين المأموم علي قنوت الامام بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال " قنت رسول الله شهرا متتابعا في الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الصبح في دبر كل صلاة إذا قال سمع الله لمن حمده في الركعة الآخرة يدعو علي أحياء من بني سليم علي رعل و ذكوان و عصيه و يؤمن من خلفه " رواه أبو داود باسناد حسن أو صحيح ( السابعة ) في ألفاظ الفصل ( القنوت ) في اللغة له معان ( منها ) الدعاء و لهذا سمي هذا الدعاء قنوتا و يطلق علي الدعاء بخير و شر يقال فنت له و قنت عليه ( قوله ) قنت شهرا يدعوا عليهم ثم تركه معناه قنت شهرا يدعو علي الكفار الذين قتلوا أصحابه القراةء ببئر معونة - بفتح الميم و بالنون ( و قوله ) ثم تركه فيه قولان للشافعي رحمه الله حكاهما البيهقي ( أحدهما ) ترك القنوت في الصبح ( و الثاني ) ترك الدعاء عليهم و لعنتهم و اما الدعاء في الصبح فلم يتركه ( قوله ) لا يذل من واليت هو - بفتح الياء و كسر الذال - ( قوله ) و نخلع من يفجرك أى نترك من يعصيك و يلحد في صفاتك و هو - بفتح الياء و ضم الجيم - ( قوله ) و إليك نسعي و نحفد هو - بفتح النون و كسر الفآء - أى نسارع الي طاعتك وأصل الحفد العمل و الخدمة ( قوله ) ان عذابك الجد - هو بكسر الجيم - أى الحق و لم تقع هذه اللفظة في المهذب ( قوله ) ملحق الاشهر فيه كسر الحاء رواه البيهقي عن أبى عمرو بن العلاء و هو قول الاصمعى و أبي عبيدة و الاكثرين من أهل اللغة و حكي ابن قتيبة و آخرون فيه

/ 528