عن داود بن كثير عن بشير بن أبي غيلان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ذبائح اليهود و النصارى و النصاب قال : فلوى شدقه و قال : كلها إلى يوم ما .أقول : قرينة التقية هنا ظاهرة .7 - و باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : لا تأكل ذبيحة الناصب الا ان تسمعه يسمى .8 - و عنه عن واحد عن أبي المغرا عن الحلبي و عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن ذبيحة المرجئ و الحرورى فقال : كل وقر و استقر حتى يكون ما يكون .و رواه الكليني عن على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير و عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن أبي المغرا مثله .محمد بن على بن الحسين باسناده عن الحلبي مثله .9 - و في عيون الاخبار عن محمد بن أحمد السناني عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي يب 2 : 356 صا 4 : 87 .( 8 ) يب 2 : 356 صا 4 : 88 فيه : ( حتى يكون يوما ما ) الفروع 2 : 149 ، الفقية 2 : 107 ( 9 ) عيون الاخبار : 70 صدر الحديث قال : ( سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( و تركهم في ظلمات لا يبصرون ) فقال : ان الله تبارك و تعالى لا يوصف بالترك كما يوصف خلقه و لكنه متى علم انهم لا يرجعون عن الكفر و الضلال منعهم المعاونة و اللطف و خلا بينهم و بين اختيارهم قال : و سألته عن قول الله عز و جل : ( ختم الله على قلوبهم و على سمعهم ) قال : الختم هو الطبع على قلوب الكفار عقوبة على كفرهم كما قال الله عز و جل : ( بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا ) و قال : سألته عن الله عز و جل هل يجبر عباده على المعاصي ؟ فقال : بل يخيرهم و يمهلهم حتى يتوبوا قلت : فهل يكلف عباده ما لا يطيقون ؟ فقال : كيف يفعل ذلك و هو يقول : ( و ما ذلك بظلام للعبيد ) ثم قال عليه السلام : حدثني ) أخرج قطعة منه في ج 3 في 12 / 10 من صلاة الجماعة و قطعة في ج 5 في 1 / 7 من المستحقين للزكاة .