عن الرضا عليه السلام فيما كتب اليه من جواب مسائله في العلل و حرم الارنب لانها بمنزلة السنور و لها مخاليب كمخاليب السنور و سباع الوحش فجرت مجراها مع قذرها في نفسها و ما يكون منها من الدم كما يكون من النساء لانها مسخ .12 و في العلل و الخصال عن محمد بن على ماجيلويه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن على بن اسباط عن على بن جعفر عن على بن المغيرة عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عليه السلام قال : المسوخ من بني آدم ثلثة - عشر صنفا منهم القردة و الخنازير و الخفاش و الضب و الفيل و الدب و الدعموص و الجريث و العقرب و سهيل و القنفذ و الزهرة و العنكبوت ثم ذكر سبب مسخهم .13 و عن على بن أحمد الاسوارى عن مكى بن أحمد بن سعدويه البردعى عن ( 12 ) علل الشرائع : 166 .الخصال 2 : 88 فيهما : ( عن مغيرة ) ذيله : فاما القردة فكانوا قوما ينزلون بلدة على شاطئ البحر اعتدوا في السبت فصادوا الحيتان فمسخهم الله عز و جل قردة و اما الخنازير فكانوا قوما من بني إسرائيل دعا عليهم عيسى بن مريم عليه السلام فمسخهم الله عز و جل خنازير ، و اما الخفاش فكانت إمرأة مع ضرة لها فسحرتها فمسخها الله عز و جل خفاشا ، و اما الضب فكان أعرابيا بدويا لا يرتدع عن قتل من مر به من الناس فمسخه الله عز و جل ضبا ، و اما الفيل فكان رجلا ينكح البهائم فمسخه الله عز و جل فيلا و اما الدعموص فكان رجلا زاني الفرج لا يدع من شيء فمسخه الله عز و جل دعموصا و اما الجريث فكان رجلا نماما فمسخه الله عز و جل جريثا و اما العقرب فكان رجلا همازا لمازا فمسخه الله عز و جل عقربا ، و اما الدب فكان رجلا يسرق الحاج فمسخه الله دبا ، و اما سهيل فكان رجلا عشارا صاحب مكاس فمسخه الله عز و جل سهيلا و اما الزهرة فكانت إمرأة فتنت هاروت و ماروت فمسخها الله عز و جل زهرة و اما العنكبوت فكانت إمرأة سيئة الخلق عاصية لزوجها مولية عنه فمسخها الله عز و جل عنكبوتا و اما القنفذ فكان رجلا سئ الخلق فمسخه الله عز و جل قنفذا .( 13 ) علل الشرائع : 166 .الخصال 2 : 88 ذيله : فقيل : يا رسول الله ما كان سبب مسخهم ؟ قال : اما الفيل فكان رجلا لوطيا لا يدع رطبا و لا يابسا و اما الدب فكان مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه و اما الخنزير فقوم نصارى سألوا ربهم عز و جل إنزال المائدة عليهم فلما نزلت عليهم كانوا اشد كفرا و أشد تكذيبا ، و اما القردة فقوم اعتدوا في السبت و اما الجريث فكان ديوثا يدعو الرجال إلى أهله و اما الضب فكان أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه و اما الوطواط فكان يسرق الثمار من رؤوس النخل و اما الدعموص فكان نماما يفرق بين الاحبة و اما العقرب فكان رجلا لذاعا لا يسلم على لسانه احدا ، و اما العنكبوت فكانت إمرأة سحرت زوجها و اما الارنب فكانت إمرأة لا تطهر من حيض و لا غيره و اما سهيل فكان عشارا باليمن و اما الزهرة فكانت إمرأة نصرانية و كنت لبعض ملوك بني إسرائيل و هي التي فتن بها هاروت و ماروت و كان اسمها ناهيل و الناس يقولون : ناهيد .