الحسين عليه السلام من الادوية المفردة و انها لا تمر بداء الا هضمته .فقال : قد قلت ذلك فما بالك قلت انى تناولتها فما انتفعت بها قال اما ان لها دعاء فمن تناولها و لم يدع به و استعملها لم يكد ينتفع بها قال : فقال له : ما يقول إذا تناولها ؟ قال تقبلها قبل كل شيء و تضعها على عينيك و لا تناول منها أكثر من حمصة فان من تناول منها أكثر من ذلك فكانما أكل من لحومنا أو دمائنا فإذا تناولت فقل أللهم انى اسئلك بحق الملك الذي قبضها و اسلك بحق النبي الذي حزنها و أسئلك بحق الوصي الذي حل فيها ان تصلى على محمد و آل محمد و ان تجعلها لي شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف و حفظا من كل سوء فإذا قلت ذلك فاشددها في شيء و اقرء عليها انا أنزلناه في ليلة القدر فان الدعاء الذي تقدم لاخذها هو الاستيذان عليها و قراءة انا أنزلناه ختمها .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك في الزيارات .