علمت لسهل الخلق فلانت الارض عليه حتى كان ليحفرها بكفه ثم قال : لقد كان يحب اقراء الضيف و لا يقرى الضيف الا مؤمن تقى .2 و بالاسناد ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه و آله فقال : انى أحسن الوضوء و أقيم الصلوة و اوتى الزكوة في وقتها و اقرى الضيف طيبة بها نفسى فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : ما لجهنم عليك سبيل ان الله قد برئك من الشح ان كنت كذلك ثم نهى عن التكلف للضيف بما لا يقدر عليه الا بمشقة و ما من ضيف نزل بقوم الا و رزقه معه .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك و يأتي ما يدل عليه .باب 24 ما يجوز أكله من بيوت من تضمنته الآية و المرئة من بيت زوجها و صدقتهم منها 1 محمد بن يعقوب عن أبي على الاشعرى عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان ابن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن محمد الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الاية : " ليس عليكم جناح ان تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم " إلى آخر الاية قلت ما يعنى بقوله " أو صديقكم " ؟ قال هو و الله الرجل يدخل بيت صديقه فيأكل بغير اذنه .2 و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن صفوان عن موسى ( 2 ) قرب الاسناد : 36 فيه : طيبة بها نفسي محتسب بذلك ارجو ما عند الله فقال : بخ بخ بخ ما لجهنم ..تقدم ما يدل على ذلك في ج 4 في 5 / 22 و 4 / 47 من الصدقة و في ج 6 في 4 / 4 و 8 / 23 من جهاد النفس و 3 / 5 من فعل المعروف و في ج 7 في 1 / 4 من النفقات راجع ههنا ب 19 و يأتي ما يدل عليه في ب 26 و ذيله .الباب 24 فيه 8 أحاديث : ( 1 ) الفروع 2 : 159 يب 2 : 362 ، المحاسن : 416 فيه : و صفوان بن يحيى عن عبد الله بن سنان أو ابن مسكان .( 2 ) الفروع 2 : 159 فيه : ( تطعم المرأة من منزل زوجها بغير اذنه ) يب 2 : 362 فيه : ( أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ) و فيه : ( كذلك تطعم ) المحاسن : 416 فيه : تطعم .