ادرها عن يسارك و لا تحملها الا مترعة ثم اتى بالمنديل ليلقى على ركبتيه فقال : لا هذا فعل العجم ثم اتكى على يساره بيده على الارض و اكله بيمينه حتى إذا فرغ اتى بالخلال فقال لي يا فضل ادر لسانك في فيك فما تبع لسانك فكله ان شئت و ما استكرهته بالخلال فالفظه .10 و عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يقسم على الرجل في الطعام أو نحوه .قال : ليس عليه شيء انما أراد اكرامه .11 الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق عن النبي صلى الله عليه و آله انه كان ( 10 ) المحاسن : 452 ، أخرج نحوه عن الكافي و التهذيب في 1 / 42 من الايمان .( 11 ) مكارم الاخلاق : 16 فيه : ( نجعل السمن و العسل في البرمة و نضعها على النار ثم نغليه ثم نأخذ مخ الحنطة إذا طحنت فنلقيه على السمن و العسل ثم نسوطه حتى ينضج فيأتي كما ترى فقال : ان هذا الطعام طيب ) و فيه لم يأكل على خوان قط حتى مات و لا أكل خبزا مرقعا حتى مات .و فيه : ( و كان يأكل القثاء بالرطب و القثاء بالملح و كان يأكل الفاكهة الرطبة و كان اجبها اليه البطيخ و العنب و كان يأكل البطيخ بالخبز و ربما أكل بالسكر و كان ربما أكل البطيخ بالرطب و يستعين باليدين جميعا ، و لقد جلس يوما يأكل رطبا فاكل بيمينه و أمسك النوى بيساره و لم يلقه في الارض فمرت به شاة قريبة منه فأشار إليها بالنوى الذي في كفه فدنت اليه و جعلت تأكل من كفه اليسرى و يأكل هو بيمينه و يلقى اليه النوى حتى فرغ و انصرفت الشاة حينئذ ) و فيه : ( و كان إذا ( ما ) عاف شيئا ( فانه ) لا يحرمه على غيره و لا يبغضه اليه ) و فيه : ( أكل بها فان بقي فيها شيء عاوده فلعقها حتى تتنظف و لا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق اصابعه واحدة واحدة و يقول : انه لا يدري في اي الاصابع البركة ، و كان يأكل البرد و يتفقد ذلك اصحابه فيلتقطونه له فيأكله و يقول : انه يذهب باكلة الاسنان ) و فيه : حتى ينقيها فلا يوجد لما أكل ريح ، و كان إذا أكل الخبز و اللحم خاصة غسل يديه غسلا جيدا ثم مسح بفضل الماء الذي في يده وجهه .في المحاسن : 430 باسناده عن الفضل بن المبارك عن الفضل بن يونس قال : لما تغدى عندي أبو الحسن عليه السلام اتى بمنديل ليطرح على ثوبه فأبى ان يلقيه على ثوبه .