المرئية يوم الجمعة لا تخلو من حالتين. الأُولى: أن تكون أثراً للجنابة الحاصلة ليلة الخميس، فعندئذ يدخل في القضية الثانية لافتراض انّه اغتسل. الثانية: أن تكون أثراً لجنابة جديدة تحقّقت ليلة الجمعة، فعندئذ يدخل في القضية الأُولى، ومع تردّده بين الأمرين يكون التمّسك بالقضية الأُولى للمورد، من قبيل التمسّك بالشبهة المصداقية للدليل «لا تنقض»، فتلخص انّ استصحاب الكلّي عقيم إلاّ في القسم الأوّل، والصورة الثالثة من القسم الثاني.