الأوّل: التعارض البدوي غير المستقر. - إرشاد العقول إلی مباحث الأصول جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إرشاد العقول إلی مباحث الأصول - جلد 2

محمد حسین الحاج العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



يقولان: «لاتعتدّ بالصلاة خلف الناصبيّ واقرأ لنفسك كأنّك وحدك».(1)


فمن أراد أن يقف على الدور الذي لعبته التقية في طروء الاختلاف على الأخبار المروية عنهم فليرجع إلى كتاب الحدائق الناضرة ، قسم المقدمة، فانّه قد بلغ الغاية في ذلك.(2)


هذه هي الأسباب الموجبة لطروء الاختلاف في الأخبار المروية عن الأئمّة ـ عليهم السلام ـ ، ولعل هناك أسباباً أُخرى لم نقف عليها.


إذا عرفت هذه الأُمور الثمانية فاعلم انّ الكلام في مبحث تعارض الأدلة يدور حول أمرين:


الأوّل: التعارض البدوي غير المستقر.



الثاني: التعارض المستقر.



والمراد من الأمر الأوّل هو التعارض الذي يتبادر إلى الذهن قبل الإمعان في القرائن الحافَّة بالخبرين ولكنّه بعد الإمعان يظهر عدم وجود الاختلاف بينها وذلك بتحكيم الأظهر على الظاهر.


كما أنّ المراد من الثاني هو التنافي المستمر الذي لا يزول مع الإمعان في الخبرين أو الأُمور الخارجة عنهما بل يبقى التنافي بحاله.


فمن القسم الأوّل تقديم الخاص على العام، والمقيد على المطلق، والوارد على المورود، والحاكم على المحكوم والعناوين الثانوية على العناوين الأوّلية، ولذلك لا نعد هذه الأُمور من المتعارضين اللذين يرجع فيهما إلى المرجحات.




1. الوسائل: 5/389، الباب 10 من أبواب صلاة الجماعة، الحديث4.2. الحدائق: 1/5ـ8.ولاحظ الوسائل:الجزء 7، الباب 57 من أبواب ما يمسك عنه الصائم.

/ 533