قال:«تغسل من ثوبك الناحية التي ترى أنّه قد أصابها حتى تكون على يقين من طهارتك».
5. قلت: فهل عليّ إن شككتُ في أنّه أصابه شيء أن أنظر فيه؟
قال: «لا، ولكنّك إنّما تريد أن تُذْهِبَ الشكَ الذي وقع في نفسك».
6. قلت: إن رأيته في ثوبي وأنا في الصلاة؟
فأجاب الإمام بأنّ له صورتين.
أ: قال: «لاتنقض الصلاة وتعيد إذا شككت في موضع منه ثمّ رأيته».
ب: «وإن لم تشكّ ثمّ رأيته رطباً قطعت الصلاة وغسلته ثمّبنيت على الصلاة، لأنّك لا تدري لعلّه شيء أوقع عليك، فليس ينبغي أن تنقض اليقين بالشك».(1)
إنّ الكلام في مقامات:
الأوّل : في سند الحديث
إنّ سند الرواية صحيح، فقد رواه الشيخ بسنده الماضي، عن الحسين بن سعيد الأهوازي، عن حمّاد ، عن حريز، عن زرارة، قال قلت له:... وهي أيضاً كسابقتها مضمرة، ولكن لا يضر الإضمار كما مر .أضف إليه انّ الصدوق نقله مسنداً.
الثاني: في توضيح الأسئلة الواردة فيها
إنّ الرواية مشتملة على أسئلة وأجوبة ستة غير انّ للسؤال السادس شقّين ـ
1. التهذيب: 1/ 446 ح 1335، باب تطهير البدن والثياب من النجاسات; الوسائل: 2/1053 و 1061 و1605 ، ح1 و2، الباب 41 و44 و37 من أبواب النجاسات.