النظرية الأُولى: جعل الطهارة الظاهرية و... - إرشاد العقول إلی مباحث الأصول جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إرشاد العقول إلی مباحث الأصول - جلد 2

محمد حسین الحاج العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



2. انّ الصدر بصدد إفادتهما،والذيل بصدد إفادة الاستصحاب، اختاره صاحب الفصول.


3. انّ الصدر ورد لبيان الحكم الواقعي للأشياء، أعني: الطهارة والحلّية بما هي هي، والذيل لبيان استصحاب الحكم الواقعي،وهو خيرة المحقّق الخراساني في «الكفاية».


4. الحديث بصدد بيان القواعد الثلاث: الحكم بالطهارة والحلية الواقعيتين، والظاهريتين واستصحابهما، وهو خيرة المحقّق الخراساني في تعليقته على «الفرائد» .وإليك دراسة المعاني الثلاثة واحداً تلو الآخر.


النظرية الأُولى: جعل الطهارة الظاهرية و...



إنّ الحديثين بصدد جعل الطهارة والحلية الظاهريتين.


وبعبارة أُخرى: جعل الطهارة والحلية على المشكوكة طهارته أو حليته،وعلى هذا يكون المراد من الشيء في الحديثين: الشيء المشكوك، ولا مناص لاستفادة ذلك إلاّ بجعل الغاية قيداً للموضوع فقط، وكأنّه قال:


كلّ شيء حتى تعلم أنّه قذر، نظيف; أو كلّشيء حتى تعلم أنّه حرام، حلال، و هذا هو المعنى المتبادر من الحديثين، ويؤيده ذيل الحديث حيث أكّد على الاجتناب عند العلم دون غيره، وقال: «فإذا علمت فقد قذر، و ما لم تعلم ليس عليك» فيكون مفادهما جعل الطهارة أو الحلية الظاهريتين اللّتان يعبّر عنهما بقاعدتي الطهارة والحلّية.


النظرية الثانية: جعل الطهارة الظاهرية واستصحابها



اختارها صاحب الفصول، ونسبت إلى المحقّق النراقي أيضاً، وحاصلها:


/ 533