الفقه الرضوي - مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفقه الرضوي

و وجه الاجارة و وجه التجارة و وجه الصدقات ) إلا ان ذلك مربوط بما في تحف العقول سنخا و حكما و لعل هذه الجملة صدرت من المصنف اما من سهو القلم أو من جهة الاعتماد على ما في ئل فانه قال بعد نقل رواية تحف العقول ( و رواه المرتضى في كتاب المحكم و المتشابه ) و لا يخفى ان كتاب المحكم و المتشابه هذا هو بعينه تفسير النعماني المعروف .

( قوله " ره " : و في الفقة المنسوب إلى مولانا الرضا " ع " أقول ) تحقيق الكلام هنا يقع في جهتين الاولى في صحة نسبة هذا الكتاب إلى الرضا " ع " و عدم صحتها و الثانية في دلالة

فقوله هو الذي أنشأكم من الارض و استعمركم فيها فأعلمنا سبحانه قد أمرهم بالعمارة ليكون ذلك سببا لمعايشهم بما يخرج من الارض من الحب و الثمرات و ما شاكل ذلك مما جعله الله تعالى معايش للخلق ، و اما وجه التجارة فقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه و ليكتب بينكم كاتب بالعدل ، الآية .

فعرفهم سبحانه كيف يشترون المتاع في السفر و الحضر و كيف يتجرون إذ كان ذلك من أسباب المعائش .

و اما وجه الاجارة فقوله عز و جل : نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحيوة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا و رحمة ربك خير مما يجمعون .

فأخبر سبحانه ان الاجارة أحد معائش الخلق و جعل ذلك قواما لعائش الخلق و هو الرجل يستأجر الرجل في صنعته و أعماله و أحكامه و تصرفاته و أملاكه ، إلى ان قال : و اما وجه الصدقات إنما هي لاقوام ليس لهم في الامارة نصيب و لا في العمارة حظ و لا في التجارة أمان و لا في الاجارة معرفة و قدرة ففرض الله تعالى في أموال الاغنياء ، الخبر .

و الظاهر من قوله " ع " : ( إنما هي لاقوام ليس لهم في الامارة نصيب ) ان لفظ الاشارة في مطلع التقسم غلط من النساخ و ان الامارة هي النسخة الصحيحة كما في ئل و في سفينة البحار في مادة حمد ، محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني صاحب كتاب الغيبة يروي عن الشيخ الكليني و غيره جش محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني المعروف بإبن زينب شيخ من اصحابنا عظيم القدر شريف المنزلة صحيح العقيدة كثير الحديث قدم بغداد و خرج إلى الشام و مات بها له كتب منها كتاب الغيبة الخ ، و هكذا في رجال المامقاني ، و في ج 4 الذريعة ص 318 تلميذ الكليني و شريك الصفواني ، و في ج 3 المستدرك في الفائدة الثانية ص 365 ان الكتاب في غاية الاعتبار و صاحبه شيخ اصحابنا الابرار ، و مع ذلك كله لا يمكن الاعتماد على ما اشتمل عليه تفسير النعماني لان أحمد بن يوسف و حسن بن علي بن ابي حمزة و أباه الذين من جملة رواته من الضعفاء .

/ 549