كتب الضلال وحفظها - مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتب الضلال وحفظها

من بعض الاحاديث ( 1 ) هو الجواز إذا كان ذلك لمجرد معرفة سير الكواكب و اوضاعها الخاصة وفاقا لجمع من الاعاظم رضوان الله عليهم .

و أما ما يوهم حرمة تعلم النجوم من أحاديث الشيعة ( 2 ) و السنة ( 3 ) فمحمول على هذه الصورة و الله العالم .

حفظ كنب الضلال قوله : ( السابعة حفظ كتب الضلال حرام في الجملة بلا خلاف ) .

أقول : قال الشيخ في غنائم المبسوط : إذا وجد في المغنم كتب نظر فيها إلى ان قال : و إن كانت كتبا لا يحل إمساكه كالكفر و الزندقة و ما اشبه ذلك لا يجوز بيعه .

ثم حكم بوجوب تمزيقها و إتلافها ، و حكم بكون التوراة و الانجيل من هذا القبيل ، لوقوع التحريف فيهما .

و نحوه العلامة في غنائم التذكرة .

ثم إن المراد بكتب الضلال كل ما وضع لغرض الاضلال و إغواء الناس ، و أوجب الضلالة و الغواية في الاعتقادات أو الفروع .

فيشمل كتب الفحش و الهجو و السخرية ، و كتب القصص و الحكايات و الجرائد المشتملة على الضلالة ، و بعض كتب الحكمة و العرفان و السحر و الكهانة و نحوها مما يوجب الاضلال .

و قد استدل على حرمة الحفظ بوجوه : الاول : حكم العقل بوجوب قلع مادة الفساد .

و فيه ان مدرك حكمه إن كان هو حسن العدل و قبح الظلم بدعوى أن قلع مادة الفساد حسن ، و حفظها ظلم و هتك للشارع فيرد عليه أنه لا دليل على وجوب دفع الظلم في جميع الموارد ، و إلا لوجب على الله و على الانبياء و الاوصياء الممانعة عن الظلم تكوينا ، مع انه تعالى هو الذي أقدر الانسان على فعل الخير و الشر ، و هداه السبيل إما شاكرا ، و إما كفورا .

1 - في ج 4 مرآة العقول ص 414 : عن ابن ابي عمير إنه قال : كنت أنظر في النجوم و أعرفها و أعرف الطالع فيدخلني من ذلك شيء فشكوت ذلك إلى أبي الحسن موسى بن جعفر " ع " فقال : إذا وقع في نفسك شيء فتصدق على أول مسكين ثم أمض فان الله يدفع عنك .

حسنة لابراهيم بن هاشم .

و قد تقدم في رواية عبد الملك بن أعين .

و رواية عبد الرحمن بن سيابة ما يدل على ذلك .

2 - راجع المصادر المذكورة وج 14 البحار ص 145 .

3 - راجع ج 8 سنن البيهقي ص 138 .

/ 549