جوازها لدفع الضرر عن المغتاب - مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جوازها لدفع الضرر عن المغتاب

الفاسق الحامل للخبر لا يخلو عن الجرح غالبا .

و من هنا يظهر حم الشهادة على الناس بالقتل و الزناء و السرقة و القذف و شرب الخمر و نحوها لاقامة الحد عليهم ، و قد ثبت جواز الشهادة ، بل وجوبها بالكتاب و السنة المعتبرة ، كما يظهر ذلك لمن يراجع أبواب الشهادات .

جواز الاغتياب لدفع الضرر عن المقول فيه .

السادس : جواز الاغتياب لدفع الضرر عن المغتاب ( بالفتتح ) كما إذا أراد احد ان يقتله أو يهتك عرضه ، أو يأخذه أمواله ، أو يضره بما يرجع اليه فان غيبته جائزة لدفع الامور المذكورة عنه ، فان حفظها أهم في الشريعة المقدسة من ستر ما فيه من العيوب ، بل لو إطلع عليها المقول فيه لرضى بالاغتياب طوعا .

و قد حمل المصنف على هذا ما ورد في ذم زرارة بن أعين ( ره ) من الاحاديث المذكورة في كتب الرجال ، و استوضح ذلك من صحيحة الكشي ( 1 ) الصريحة في تنزيه زرارة و تقديسه عن المطاعن و المعائب ، و ان ذم الامام " ع " إياه في بعض الاحيان إنما هو كتعيب الخضر " ع " سفينة المساكين لئلا يأخذ الغاصب من ورائهم .

بل تبقي صالحة لاهلها .

و قد أورد الكشي ( ره ) في رجاله روايات عديدة مشتملة على اعتذار الامام " ع " عن قدح زرارة و ذمه و التبري منه لكي يصان زرارة عن كيد الخائنين ، و لا تصيبنه فتنة المعاندين و لكن الظاهر انه لا دلالة في شيء من الروايات المذكورة على مقصود المصنف من جواز الغيبة لدفع الضرر عن المقول فيه ، فانك قد عرفت : ان الغيبة إظهارة ما ستره الله عليه و من الواضح انه لم يكن في زرارة عيب ديني ليكون ذكره غيبة ، و إنما ذمه الامام " ع " و تبرأ منه لحفظ دمه و شؤونه عن الاخطار ، كما عرفت التصريح بذلك فيما اشرنا اليه من الاخبار المتقدمة .

بل الظاهر منها ان قدح الامام " ع " فيه يدل على رفعة شأنه و عظم مقامه و جلالة مرتبته بحيث لا يرضى الامام " ع " ان تمسه أيدي الظالمين .

1 - راجع رجال الكشي ص 91 .

و قد ذكرها المصنف في المتن .

/ 549