حول كتاب دعائم الاسلام - مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حول كتاب دعائم الاسلام

مراتبها فتكون نظير قول النبي " ص " ( 1 ) : " فما أسكر كثيره فقليله حرام ) للزم من ذلك القول بحرمة جميع ما خلق الله في الارض من المباحات فان كل واحد من هذه المباحات لا بد و أن يكون مضرا في الجملة و لو باستعمال الشيئ الكثير منه .

على ان الاحكام الشرعية بناء على مسلك العدلية تدور مدار ملاكاتها الواقعية من المصالح و المفاسد و اما المنافع و المضار فهي خارجة عن حدودها ، نعم ربما يكون الضرر أو النفع موضوعا للاحكام إلا ان ذلك مربوط بباب ملاكات الاحكام .

( الثالث ) ان ظاهر الرواية هو حرمة بيع الامور المذكورة تحريما تكليفيا كما تقدم نظير ذلك في رواية تحف العقول و كلامنا في الحرمة الوضعية .

( قوله و عن دائم الاسلام أقول ) أقصى ما قيل أو يمكن ان يقال في وجه اعتبار هذا الكتاب ان صاحبه أبا حنيفة النعمان حيث كان رجلا إماميا اثنى عشريا جليلا فاضلا فقيها و من جملة النوابغ في عصره بل كان فريدا في دهره كما يظهر من كتابه كانت رواياته مشمولة لادلة حجية خبر العدل الامامي .

( و الذي ) ينبغي ان يقال انه لا شبهة في علو مكانة ابي حنيفة النعمان صاحب كتاب دعائم الاسلام و غيره من الكتاب الكثيرة و نبوغه في العلم و الفضل و الفقه و الحديث على ما نطقت به التواريخ و كتب الرجال و كتابه هذا كما لا شبهة في كونه إماميا في الجملة فانه كان مالكي الاصل فتبصر و صار شيعيا إماميا كما اتفقت عليه كلمات أكثر المترجمين الذين تعرضوا لترجمته و تاريخه كالبحار ( 2 ) و تنقيح المقال للمامقاني ( 3 ) و سفينة البحار ( 4 )

1 - راجع ج 11 الوافي باب 156 ان كل مسكر حرام ص 82 .

2 - ج 1 ص 15 قال : قد كان أكثر أهل عصرنا يتوهمون انه تأليف الصدوق و قد ظهر لنا انه تأليف ابي حنيفة النعمان بن محمد بن منصور قاضي مصر في أيام الدولة الاسماعيلية .

3 - ج 3 ص 273 .

4 - مادة حنف : أبو حنيفة الشيعة هو القاضي نعمان بن محمد بن منصور قاضى مصر كان مالكيا أولا ثم اهتدى و صار إماميا و صنف على طريق الشيعة كتبا منها كتاب دعائم الاسلام و في كتاب دائرة المعارف : أبو حنيفة المغربي هو النعمان بن ابي عبد الله محمد بن منصور ابن أحمد بن حيوان احد الائمة الفضلاء المشار إليهم ذكره الامام المسيحي في تاريخه فقال كان من أهل العلم و الفقه و الدين و النبل على ما لا مزيد عليه .

و له عدة مصنفات منها كتاب اختلاف أصول المذهب .

و غيره و كان مالكي المذهب ثم انتقل إلى مذهب الامامية .

/ 549