تصورير الملك والجن - مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تصورير الملك والجن

كسرت نوع إشعار بالتجسم ) .

و فيه أولا : أنه لا إشعار في شيء من هذه الروايات بكون الصور المنهي عنها مجسمة إلا في رواية قرب الاسناد ( تكسر رؤوس التماثيل و تلطخ رؤوس التصاوير ) و هي ضعيفة السند ، و الوجه في عدم إشعار غيرها بذلك هو أن قطع الراس أو تغييره كما يصدق في الصور المجسمة ، فكذلك يصدق في غيرها .

و ثانيا : أن الكلام في المقام في عمل الصورة ، و هو لا يرتبط بالصلاة في بيت فيه تماثيل ، بل الصلاة فيه كالصلاة في الموارد المكروهة .

الوجه الثالث : ما في الجواهر أيضا من أنه ( يظهر من مقابلة النقش للصورة في خبر المناهي ذلك أيضا ) اي كون الصور المحرمة مجسمة .

و فيه أولا : ان خبر المناهي ضعيف السند و مجهول الراوي ، كما عرفت مرارا .

و ثانيا : ما ذكره السيد في حاشيته : و هو أن ما اشتمل على كلمة النقش ( خبر آخر عن النبي " ص " نقله الامام " ع " ، فلا مقابلة في كلام النبي ، و الامام أراد ان ينقل اللفظ الصادر عنه " ع " ) .

فروع مهمة تصوير الملك و الجن الاول : هل يلحق الجن و الملك بالحيوان فيحرم تصويرهما أولا ؟ ففيه قولان ، و قد يقال بالثاني ، كما في الجواهر ، و حكاه عن بعض الاساطين في شرحه على القواعد .

و الوجه فيه ان المطلقات المتقدمة و ان اقتضت حرمة التصوير مطلقا إلا أنك قد عرفت أنها مقيدة بالروايات المعتبرة كصحيحة محمد بن مسلم : ( لا بأس ما لم يكن شيئا من الحيوان ) و غيرها ، و قد عرفت ذلك آنفا ، و عليه فنفي الباس عن تصوير الحيوان يقتضي اندراج الملك و الجن تحت الحكم بالجواز ، فان من الواضح انهما ليسا من جنس الحيوان .

و فيه ان المراد من الحيوان هنا ما هو المعروف في مصطلح أهل المعقول من كونه جسما حساسا متحركا بالارادة ، و من البديهي ان هذا المفهوم يصدق على كل مادة ذات رو .

ح سواء كانت من عالم العناصر ام من عالم آخر هو فوقه ، و عليه فلا قصور في شمول صحيحة محمد بن مسلم للملك و الجن و الشيطان ، فيحكم بحرمة تصويرهم .

تكسر رؤوس التماثيل و تلطخ رؤوس التصاوير و يصلي فيه و لا بأس مجهولة لعبدالله ابن الحسن .

/ 549