الدليل على حرمة التصوير بصورة مطلقة
و من طرق العامة ( 1 ) حرمة التصاوير مطلقا و لو كانت لغير ذوات الارواح .و لم تكن مجسمة ، كقول علي " ع " : ( إياكم و عمل الصور فانكم تسألون عنها يوم القيامة ) و كالنبويو عن الحضرمي عن أبي عبد الله " ع " جعل من أكل السحت تصوير التماثيل .ضعيفة لعبدالله بن طلحة .و لان كتاب الحضرمي لم يثبت اعتباره .و عن القطب الراوندي : من صور التماثيل فقد ضاد الله .مرسلة .و عن الشهيد في المنية عن النبي صلى الله عليه و آله إنه قال : أشد الناس عذابا يوم القيامة مصور يصور التماثيل .مرسلة .و في ج 2 كا ص 226 .وج 11 الوافي ص 107 .وج 1 ئل باب 3 عدم جواز نقش البيوت بالتماثيل من أحكام المساكن ص 317 .عن ابي بصير عن ابي عبد الله " ع " قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أتاني جبرئيل و قال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام و ينهى عن تزويق البيوت ، قال أبو بصير : فقلت : و ما تزويق البيوت ؟ فقال : تصاوير التماثيل ، ضعيفة لقاسم بن محمد الجوهري ، و علي بن ابي حمزة .التزويق التزيين و التحسين .و في ج 1 التهذيب باب دفن الميت ص 130 .وج 13 الوافي باب 95 وظائف القبر ص 83 .وج 1 ئل الباب 3 المذكور عن الاصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين " ع " : من جدد قبرا أو مثل مثالا فقد خرج عن الاسلام .ضعيفة لابي جارود .إلى ذلك من المطلقات .قال في التهذيب و حاصله .انه اختلف اصحابنا في رواية هذا الخبر و تأويله على وجوه : فقال محمد بن الحسن الصفار : من جدد بالجيم ، لا ، فمعناه : انه لا يجوز تجديد القبر بعد الاندراس و إن جاز تعميره أولا .و قال سعد بن عبد الله : من حدد قبرا بالحاء المعجمة يعني به من سنم قبرا .و قال احمد البرقي : إنما هو من جدث قبرا بالجيم و الثناء ، و لم يفسر ما معناه .إلا انه يمكن ان يراد منه جعل القبر ( الذي دفن فيه الميت ) قبرا لانسان آخر لان الجدث هو القبر .و قال محمد بن علي بن الحسين : إن معنى التجديد هو ما اختاره سعد ابن عبد الله في معنى التحديد ، إلا أن جميع المعاني المذكورة داخل في معنى الحديث .و قال شيخنا محمد بن محمد بن النعمان ( ره ) يقول : إن الخبر بالخاء و الدالين ، و ذلك مأخوذ من الخد بمعنى الشق ، يقال : خدت الارض خدا : اي شققتها .و في الوافي عن الفقية : ( و الذي أقوله في قوله " ع " : من مثل مثالا ، إنه يعني من أبدع بدعة و دعا إليها ، أو وضع دينا فقد خرج عن الاسلام ) .1 - راجع ج 7 سنن البيهقي ص 268 .