الاستدلال على اختصاص الحرمة بالصور المجسمة والجواب عنه - مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاستدلال على اختصاص الحرمة بالصور المجسمة والجواب عنه

فانه قد ذكر فيها أن من صور صورة يعذب يوم القيامة ، و يكلف أن ينفخ فيها و ليس بنافخ ، و في بعضها ( 1 ) : ( أحيوا ما خلقتم ) .

و لكنها مع كثرتها ضعيفة السند .

و غير منجبرة بشيء ، فلا تكون صالحة للاستناد إليها في الحكم الشرعي .

و يضاف إلى ما ذكرناه ما تقدم في الحاشية من الروايات الدالة على حرمة خصوص التصوير لذوات الارواح ، كصحيحة البقباق عن ابي عبد الله " ع " : ( في قول الله يعملون له ما يشاء من محاريب و تماثيل ؟ فقال : و الله ما هي تماثيل الرجال و النساء و لكنها الشجر و شبهه ) .

فان ذكر الرجال و النساء فيها من باب المثال ، و يدل على ذلك من الرواية قوله " ع " ( و لكنها الشجر و شبهه ) .

و غيرها من الروايات المعتبرة .

ما استدل به على اختصاص الحرمة بالصور المجسمة و قد يقال : إن التحريم مختص بالصور المجسمة لوجوه قد اشار إلى جملة منها في متاجر الجواهر : الوجه الاول : أن الاخبار المشتملة على نفخ الروح ظاهرة في ذلك ، فان الظاهر منها أن الصورة التي صنعها المصور جامعة لجميع ما يحتاج اليه الحيوان سوى الروح ، و هذا إنما يكون في الصورة إذا كانت مجسمة ، و واجدة للجثة و الهيكل ، و مشتملة على الابعاد الثلاثة ، إذ يستحيل الامر بنفخ الروح في النقوش الخالية عن الجسم ، فان الامر بالنفخ لا يكون إلا في محل قابل له ، و الصور المنقوشة على الالواح و الاوراق و نحوهما قابلة لذلك ، لاستحالة انقلاب العرض إلى الجواهر .

و دعوى إرادة تجسيم النقش مقدمة للنفخ ثم النفخ فيه خلاف الظاهر من الروايات .

و أجاب عنه المصنف بوجهين ، الاول : ( أن النفخ يمكن تصوره في النقش بملاحظة

و كلف ان ينفخ فيها و ليس بفاعل .

مجهولة لعكرمة و غيره .

و في رواية اخرى عن ابي عبد الله " ع " : من صور صورة من الحيوان يعذب حتى ينفخ فيها و ليس بنافخ فيها ، مجهولة لمحمد بن مروان الكلبي .

و على هذا النهج أحدا يث العامة .

راجع ج 7 سنن البيهقي ص 269 .

1 - راجع ج 2 المستدرك ص 457 .

وج 7 سنن البيهقي ص 268 .

/ 549