التداوي بها أحيانا يجعلها من مصاديق الدواء - مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التداوي بها أحيانا يجعلها من مصاديق الدواء

المعبر عنه في الفارسية بلفظ " بليد " و يدل على ذلك إطلاق الخبيث على العمل القبيح في قوله تعالى ( 1 ) : " و نجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث " و يساعده العرف و اللغة ( 2 ) و إذن فالآية ناظرة إلى تحريم كل ما فيه مفسدة و لو من الاعمال القبيحة فلا تعم شرب الابوال الطاهرة و نحوها مما تتنفر عنها الطبايع .

( قوله : لا يوجب قياسه على الادوية .

أقول ) هذا الكلام بظاهره مما لا يترقب صدوره من المصنف ، و ذلك لان التداوي بها لبعض الاوجاع يجعلها مصداقا لعنوان الادوية ، فكما

1 - سورة الانبياء آية 72 .

2 - في المجمع .

الخبيث ضد الطيب ، و قيل الخبيث خلاف طيب الفعل من فجور و نحوه ، و الخبائث الافعال المذمومة و الخصال الردية ، و في الحديث لا تعودوا الخبيث من أنفسكم و في حديث أهل البيت لا يبغضنا إلا من خبثت ولادته اي لم تطب ، و خبث الرجل بالمرأة من باب قتل زنى بها ، و في ج 1 تفسير التبيان ص 758 الخبائث يعني القبائح ، و في ج 2 ص 291 و نجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث ، يعنى انهم كانوا يأتون الذكران في ادبارهم ، و يتضارطون في أنديتهم " مجالسهم " و هي قرية سدوم على ما روى .

و في مفردات الراغب مادة خبث : المخبث و الخبيث ما يكره رداءة و خساسة محسوسا كان أو معقولا واصله الردي و ذلك يتناول في الاعتقاد و الكذب في المقال و القبيح في الفعال " و يطلق على " ما لا يوافق النفس من المحظورات ، و إتيان الرجال ، و الاعمال الفاسدة و النفوس الخبيثة ، و الحرام ، و الافعال الردية ، و الكفر و الكذب و النميمة .

و في ج 1 تاج العروس مادة خبث ص 617 الخبيث ضد الطيب ، الخابث و هو الردي من كل شيء ، و من المجاز الخبث بالضم الزنا و قد خبث بها ككرم اي فجر ، و في الحديث إذا كثر الخبث كان كذا و كذا أراد الفسق و الفجور ، و منه حديث سعد بن عبادة انه أتى النبي صلى الله عليه و آله برجل مخدج سقيم وجد مع إمرأة يخبث بها اي يزني ، و في حديث أنس ان النبي صلى الله عليه و آله كان إذا أراد الخلاء قال أعوذ بالله من الخبث و الخبائث أراد بالخبث الشر و الخبائث الشياطين .

و قال ابن الاثير في تفسير الحديث : الخبث بضم الباء جمع الخبيث و الخبائث جمع الخبيثة اي ذكور الا شياطين و اناثها ، و قيل هو الخبث بسكون الباء و هو خلاف طيب الفعل من فجور و غيره و الخبائث يريد بها الافعال المذمومة و الخصال الردية ، و الخبيث نعت كل شيء فاسد يقال هو خبيث الطعم خبيث اللون خبيث الفعل و الحرام السحت يسمى خبيثا مثل الزنا و المال الحرام و الدم و ما أشبهها مما حرم الله تعالى .

/ 549