مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في الاخبار الكثيرة في مواضع شتى الدالة على حرمة تغرير الجاهل بالحكم أو الموضوع في المحرمات .

منها ما دل ( 1 ) على حرمة الافتاء بغير علم ، و لحوق وزر العامل به للمفتي ، فان ثبوت ذلك عليه ، و استحقاق العقوبة الالهية و المهلكة الابدية إنما هو لوجهين : أحدهما : افتراؤه على الله فهو بالضرورة من المحرمات الذاتية و المبغوضات الالهية ، و قد توافق العقل و النقل على حرمته .

و ثانيهما .

التغرير و التسبيب و إلقاء المسلم في الحرام الواقعي ، و هو ايضا حرام في الشريعة المقدسة .

و منها ما دل ( 2 ) على ثبوت أوزار المأمومين و إثمهم على الامام في تقصير نشأ من تقصير الامام ، فيدل على حرمة تغرير الجاهل بالحكم و إلقائه في الحرام الواقعي .

1 - أبو عبيدة الحذاء عن أبي جعفر " ع " قال : من أفتى الناس بغير علم و لا هدى لعنته ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب و لحقه وزر من عمل ؟ ! صحيحة .

راجع ج 1 أصول الكافي بهامش مرآة العقول ص 18 ، وج 3 ئل باب 4 عدم جواز القضاء و الافتاء بغير علم من كتاب القضاء .

وج 1 الوافي باب النهي عن القول بغير علم ص 48 .

وج 2 التهذيب في أوائل القضاء ص 69 .

و في ج 10 البيهقي ص 116 عن أبي هريرة عن رسول الله ( ص ) : من قال علي ما لم أقل فليتبوأ بيتا في جهنم و من أفتى بغير علم كان اثمه على من أفتاه .

أقول : قد تواترت الروايات من الفريقين على ذلك ، و لكن خالفها أهل السنة في أصولهم و فروعهم .

2 - كتاب الغارات باسناده عن كتاب علي " ع " : كتب أمير المؤمنين " ع " إلى محمد بن أبي بكر أنظر يا محمد صلاتك تصليها لوقتها فانه ليس من إمام يصلي يقوم فيكون في صلاته نقص إلا كانت عليه و لا ينقص ذلك من صلاتهم قال المجلسي ( ره ) في رواية ابن أبي الحديد : و انظر يا محمد صلاتك كيف تصليها فانما أنت إمام ينبغي لك أن تتمها و أن تخففها و أن تصليها لوقتها فانه ليس من إمام يصلي بقوم فيكون في صلاته و صلاتهم نقص إلا كان إثم ذلك عليه و لا ينقص ذلك من صلاتهم شيئا .

و زاد في تحف العقول هكذا : ثم أنظر صلاتك كيف هي فانك إمام و ليس من إمام يصلي بقوم فيكون في صلاتهم تقصير إلا كان عليه أوزارهم و لا ينقص من صلاتهم شيء و لا يتمها إلا كان له مثل أجورهم و لا ينقص من أجورهم شيء .

مجهولة لابراهيم بن حسن و عباية و غيرهما .

راجع ج 18 البحار ص 63 وج 2 شرح النهج لا بن ابي الحديد ص 27 .

و تحف العقول ص 41 و يظهر ذلك من

/ 549