مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عنه بطرق شتى ( 1 ) : ( الزيت خاصة يبيعه لمن يعمله صابونا ) .

فان الظاهر أنه لا خصوصية للمورد فيهما ، و نتيجة التعدي عنه هو جواز الانتفاع بكل متنجس بجميع الانتفاعات المحللة .

بل ورد في أحاديث العامة ( 2 ) جواز الانتفاع به مطلقا من تقييد بنوع خاص من المنافع و قد يخطر بالبال أن الامر في الروايات بخصوص الاستصباح دون غيره إنما هو فيما لا يتمكن الانسان من الانتفاع به بغير الاستصباح و لو في الوجوه النادرة من المنافع ، و إلا فلا خصوصية للتقييد بالاستصباح ، كما لا خصوصية للتقييد بجعله صابونا ، و لذا جوز الامام " ع " أن ينتفع به بغيرهما ايضا في رواية قرب الاسناد كما عرفت ، و لكنها ضعيفة السند و قد يقال : بانعقاد الاجماع على حرمة الانتفاع بالمتنجس مطلقا ، فيكون مقتضى الاصل هو حرمة الانتفاع به في المقام .

إلا أن ذلك ممنوع ، فان الاجماع المنقول ممنوع الحجية ، و قد حققناه في علم الاصول .

على أن دعوى الاجماع في المسألة موهونة بكثرة المخالفية فيها

1 - الجعفريات عن علي " ع " سئل عن الزيت يقع فيه شيء له دم فيموت ؟ قال : الزيت خاصة يبيعه لمن يعمله صابونا .

مجهولة لموسى بن اسماعيل .

و مثلها في دعائم الاسلام و نوادر الراوندي .

راجع ج 2 المستدرك ص 427 .

قال المحدث النوري نور الله مرقده في ج 3 المستدرك في الفائدة الثانية من الخاتمة ص 324 : كتاب النوادر هو تأليف السيد الامام الكبير ضياء الدين ابي الرضا فضل الله بن علي الراوندي الكاشاني حفيد الحسن المثنى بن الحسن المجتبى عليه السلام ، و وصفه العلامة في إجازة بني زهرة : بالسيد الامام ، و في فهرست الشيخ منتجب الدين : علامة زمانه جمع مع علو النسب كمال الفضل و الحسب و كان أستاذ أئمة عصره ، قال أبو سعد السمعاني في كتاب الانساب : إنه من المشايخ و اليه تنتهي كثيرا أسانيد الاجازات و هو تلميذ الشيخ ابي علي بن شيخ الطائفة ، و له تصانيف تشهد بفضله و أدبه و جمعه بين مورث المجد و مكتسبه و منه انتشرت الادعية الجليلة المعروفة بأدعية السر ، انتهى ملخص كلامه .

أقول : لا شبهة في علو شأنه و رفعة منزلته و مكانة علمه و ثبوت وثاقته ، و قد صرح بذلك واحد من المترجمين ، و لكن لم يظهر لنا اعتبار كتابه هذا ، لان في سنده من لم تثبت وثاقته كعبد الواحد بن اسماعيل ، و من هو مجهول الحال كمحمد بن الحسن التميمي البكري .

2 - في ج 9 سنن البيهقي ص 354 في جملة من الاحاديث سئل رسول الله صلى الله عليه و آله عن الفأرة تقع في السمن ؟ فقال : اطرحوها و ما حولها إن كان جامدا ، فقالوا : يا رسول الله صلى الله عليه و آله فان كان مائعا ؟ قال : فانتفعوا به و لا تأكلوه .

/ 549