مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لكون تركها يؤدي إلى اختلال النظام كما سنبينه .

" أقول " ملخص كلامه ان الفقهاء رضوان الله عليهم كالمحقق في الشرايع و غيره في كتبهم قسموا المكاسب إلى محرم كبيع الخمر و مكروه كبيع الاكفان و مباح كبيع الاشياء المباحة و أهملوا ذكر الواجب و المستحب بناء على عدم وجودهما في المعاملات مع انه يمكن التمثيل للمستحب بمثل الزرع و الرعي و للواجب بالصناعات الواجبة كفاية إذا وجد أكثر من واحد ممن يقوم بها أو عينا إذا لم يوجد واحد .

( و فيه ) ان الامثلة المذكورة لا تدل على شيء من مراده ، اما الزراعة فاستحبابها إنما هو من جهة إيكال الامر إلى الله و انتظار الفرج منه كما في رواية العياشي ( 1 ) .

و اما الرعاية فاستحبابها لما فيها من استكمال النفس و تحصيل الاخلاق الحسنة و تمرين الطبع على إدارة شؤن الرعية و ازالة الاوصاف الرذيلة من السبعية و البهيمية فان من صرف برهة من الزمان في تربية الحيوان صار قابلا لا دارة الانسان و من هنا كان الانبياء قبل بعثتهم رعاة للاغنام كما في رواية عقبة المتقدمة ( ما بعث الله نبيا قط حتى يسترعيه الغنم و يعلمه بذلك رعية الناس ) و في النبوي المتقدم ( ما من نبي إلا و قد رعى الغنم قيل و أنت يا رسول الله قال و أنا ( ) و على كل حال فالزراعة و الرعي مستحبان في أنفسهما بما انها فعلان صادران من

الانام يزرعون طيبا أخرجه الله عز و جل و هم يوم القيامة أحسن الناس مقاما و أقربهم منزلة يدعون المباركين .

مجهولة ليزيد بن هارون .

راجع ج 1 كاباب 125 فضل الزراعة ص 403 وج 2 ئل باب 3 استحباب الزرع .

من المساقات .

وج 10 الوافي باب 23 فضل الزراعة ص 22 وج 2 التهذيب آخر التجارة ص 182 .

يب .

يزيد بن هارون الواسطي قال : سألت جعفر بن محمد " ع " عن الفلاحين فقال : هم الزارعون كنوز الله في ارضه و ما في الاعمال شيء أحب إلى الله من الزراعة و ما بعث الله نبيا إلا زراعا إلا إدريس " ع " فانه كان خياطا .

مجهولة ليزيد بن هارون .

راجع ج 2 ئل باب 10 استحباب الغرس و الزرع .

من مقدمات التجارة .

و الباب 23 المتقدم من الوافي ثم مان الاخبار في فضل الزرع و الغرس كثيرة من الخاصة كالروايات المذكورة و غيرها في الابواب المزبورة و غيرها ، و من العامة و قد أخرجها البيهقي في ج 6 من السنن الكبرى ص 137 ، و البخاري في ج 3 من صحيحه باب فضل الزرع ص 135 .

1 - عن الحسين بن ظريف عن محمد عن ابي عبد الله " ع " في قول الله و على الله فليتوكل المتوكلون قال الزارعون ، مهملة لحسين بن ظريف ، راجع ج 2 ئل باب 10 استحباب الزرع ، من مقدمات التجارة .

/ 549