مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الوجه السادس : قوله " ع " ( 1 ) : ( أقوام حلقوا اللحى و فتلوا الشوارب فمسخوا ) .

و فيه ان الرواية و إن كانت ظاهرة في الحرمة ، إلا أنها ضعيفة السند .

الوجه السابع : و هو العمدة صحيحة البزنطي ( 2 ) الدالة على حرمة حق اللحية و أخذها و لو بالنتف و نحوه .

و تدل على ذلك أيضا السيرة القطعية بين المتدينين المتصلة إلى زمان النبي صلى الله عليه و آله ، فانهم ملتزمون بحفظ اللحية ، و يذمون حالقها ، بل يعاملونه معاملة الفساق في الامور التي تعتبر فيها العدالة .

و يؤيد ما ذكرناه دعوى الاجماع عليه ، كما في كلمات جملة من الاعلام ، و عدم نقلهم الخلاف في المقام من الشيعة و السنة ، كما هو كذلك و الله العالم .

1 - في ج 1 كابهامش مرآة العقول باب ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل في أمر الامامة ص 254 .

وج 2 الوافي ص 33 .

وج 1 ئل باب 56 عدم جواز حلق اللحية من آداب الحمام ص 80 عن حبابة الوالبية قالت : رأيت أمير المؤمنين " ع " في شرطة الخميس و معه درة لها سبابتان يضرب بها بياعي الجري و المارماهي و الزمار و يقول لهم : يا بياعي مسوخ بني إسرائيل و جند بني مروان ، فقام اليه فرات بن أحنف فقال : يا أمير المؤمنين و ما جند بني مروان ؟ قال فقال له : أقوام حلقوا اللحى و فتلوا الشوارب فمسخوا الخ .

مجهولة لمحمد بن اسماعيل و عبد الله بن أيوب و عبد الله بن هاشم و غيرهم .

قال في مرآة العقول : الوالبية نسبة إلى والبة موضع بالبادية من اليمن .

و في النهاية : الشرطة أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة .

و الخميس و منهم من يشدد و لعله تصحيف الجيش سمى به لانه مقسوم بخمسة أقسام : المقدمة و الساقة و الميمنة و الميسرة و القلب .

و قيل : لانه تخمس فيه الغنائم ، انتهى .

و الدرة بكسر الدال و تشديد الراء السوط .

و السبابة بالتخفيف رأس السوط .

و الجري بكسر الجيم و تشديد الراء و الياء نوع من السمك لا فلوس له ، و كذا المارماهي بفتح الراء ، و كذا الزمار بكسر الزاء و تشديد الميم .

و المسوخ بضم الميم و السين جمع المسخ بالفتح و إنما سموا بالمسوخ ، لكونها على خلقتها ، و ليست من أولادها ، لانهم ماتوا بعد ثلاثة أيام كما ورد في الخبر .

و جند بني مروان قوم كانوا في الامم السالفة .

انتهى كلام المجلسي .

2 - في ج 1 ئل باب 52 استحباب تخفيف اللحية من آداب الحمام ص 80 عن محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا عن جامع البزنطي صاحب الرضا " ع " قال : و سألته عن الرجل هل يصلح له أن يأخذ من لحيته ؟ قال : أما من عارضيه فلا بأس و أما من مقدمها فلا .

صحيحة .

و رواها علي بن جعفر في كتابه ، إلا أنه قال في آخرها : فلا يأخذ .

/ 549