مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لا ينهض للحجية ، مع ان المروي عن الباقر " ع " في تفسيرها المحكي عن مجمع البيان : أنه لا يحب الشتم في الانتصار إلا من ظلم .

و فيه أن الآية و إن لم تشتمل على شيء من ألفاظ العموم و أدواته إلا ان قوله ( إلا من ظلم ) مطلق فبمقتضى مقدمات الحكمة فيه يفيد العموم .

و عليه فيجوز للمظلوم اغتياب الظالم سواء احتمل ارتداعه أم لا .

و يدل على الحكم المذكور ما في تفسير القمي ( 1 ) من الرخصة للمظلوم في معارضة الظالم و كذلك يدل عليه ما ورد ( 2 ) في تطبيق الآية على ذكر الضيف إساءة المضيف إياه ، و لكن جميع ذلك ضعيف السند .

ثم إن المراد من إساءة الضيافة هو هتك الضعيف و عدم القيام بما يليق بشأنه و بما تقتضيه وظائف الضيافة و المعاشرة المقررة في الشريعة المقدسة ، و يسمى ذلك في لغة الفرس بكلمة ( بزيرائى ) و ليس المراد بها ترك ما يشتهيه الضيف و يتمناه زائدا على المقدار المتعارف .

و بعبارة اخرى حق الضيف على المضيف ان يكرمه و يحترمه بالحد الاوسط ، فلا تجوز له مطالبته بالحد الاعلى ، و لا يجوز للمضيف ان يعامل ضيفه بالحد الادنى ، و إلا لجاز لاي منهما ان يذكر ما فعله الآخر معه من المساءة ، لانه نوع من التظلم ، فيكون مشمولا للآية من دون احتياج إلى الرواية ، و حينئذ فيكون تطبيق الآية على إساءة الضيافة مؤيدة لما ذكرناه .

و قد يستدل على الجواز هنا بأمور ناهضة للدلالة على المقصود : الاول : قوله تعالى ( 3 ) : ( و الذين إذا اصابهم البغي هم ينتصرون ) .

و قوله تعالى : ( و لمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل ) .

بدعوى ان ذكر المظلوم ما فعله الظالم معه من السوء نحو من الانتصار فيكون مشمولا للآيتين .

و فيه أن الآيتين أجنبيتان عما نحن فيه ، بل هما راجعتان إلى جواز الاعتداء و الانتقام

1 - ص 145 .

2 - في ج 2 مجمع البيان ص 131 .

وج 2 ئل باب 154 المواضع التي تجوز فيها الغيبة من العشرة ص 239 في قوله تعالى : لا يحب الله الخ عن ابي عبد الله " ع " انه الضيف ينزل بالرجل فلا يحسن ضيافته فلا جناح عليه في أن يذكره بسوء ما فعله .

مرسلة .

3 - سورة الشورى ، آية : 37 .

/ 549