مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللعب بالآلات المذكورة مع الرهن .

و فيه أولا : ان اللعب بآلات القمار من رهن كثير في نفسه لو لم يكن أكثر من اللعب بها مع المراهنة ، أو مساويا له في الكثرة .

و ثانيا : ان مجرد غلبة الوجود في الخارج لا توجب الانصراف ، نعم ان دعوى الانصراف إنما تصح إذا كان لها منشأ صحيح ، كأن يكون الفرد النادر أو الغالب على نحو لا يراه العرف فردا للعمومات و المطلقات ، كانصراف الحيوان عن الانسان في نظر العرف ، مع انه من أكمل افراده ، و لذا قلنا بانصراف الروايات المانعة عن الصلاة في المأكول عن الانسان .

و الوجه في ذلك ان العرف يرى الانسان مبائنا للحيوان حتى انه لو خوطب احد بالحيوان فان العرف يعد ذلك من السباب .

الثني : ما اشار اليه بقوله : ( و في صدق القمار عليه نظر لما عرفت ) .

و توضيح ذلك ان المستفاد من كلمات أهل العرف و اللغة ( 1 ) ان القمار و كك الميسر موضوع للعب باي شيء مع الرهان ، و يعبر عنه في لغة الفارس بكلمة ( برد و باخت ) و عليه فاللعب بالآلات بدون الرهن خارج عن المطلقات موضوعا و تخصصا .

1 - في القاموس و لسان العرب : تقمره راهنه فغلبه ، و في مجمع البحرين : القمار بالكسر اللعب بالآلات المعدة له على اختلاف أنواعها ، و ربما أطلق على اللعب بالخاتم و الجوز ، وأصل القمار الرهن على اللعب بشيء .

و في أقرب الموارد : قمر الرجل قمرا راهنه و لعب القمار ، و في المنجد قمر قمرا راهن و لعب في القمار .

و في القاموس و تاج العروس و لسان العرب و أقرب الموارد و غيرها في مادة يسر : الميسر كمنزل و مجلس اللعب بالقداح ، أو هو الجزور التي كانوا يتقامرون عليها ، و كانوا إذا أرادوا ان ييسروا اشتروا جزورا نسئة ، و نحروه قبل ان ييسروا ، و قسموه ثمانية و عشرين قسما ، أو عشرة أقسام ، فإذا خرج واحد واحد بإسم رجل رجل ظهر فوز من لهم ذوات الانصباء و غرم من خرج له الغفل ، أو هو النرد ، أو كل قمار .

و في مجمع البحرين مادة زلم : و المراد بها في المشهور و دلالة الرواية عن النبي صلى الله عليه و آله هو أن الازلام القداح العشرة المعروفة فيما بينهم في الجاهلية ، و القصة في ذلك : انه كان يجتمع العشرة من الرجال ، فيشترون بعيرا ، و ينحرونه ، و يقسمونه عشرة أجزاء ، و كان لهم عشرة قداح لها اسماء ، و هي الفذ ، له سهم ، و التوأم ، و له سهمان ، و الرقيب ، و له ثلاثة ، و الحلس ( بكسر الحاء و سكون اللام ) ، و له أربعة ، و النافس ، و له خمسة ، و المسبل ( كمحسن ) ، و له ستة ، و المعلى ( بضم الميم و سكون العين و فتح اللام ) ، و له سبعة ،

/ 549