مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و غيرها أن الولاية الجائزة عن الجائر مستحبة على وجه الاطلاق ، فيقع التنافي بينها و بين ما تقدم من دليل الكراهة .

و جمعهما المصنف ( ره ) بحمل رواية ابي نصر على ( من تولى لهم لنظام معاشه قاصدا للاحسان في خلال ذلك إلى المؤمنين و دفع الضرر عنهم ) و حمل ما هو ظاهر في الاستحباب على ( من لم يقصد بدخوله إلا الاحسان إلى المؤمنين ) .

إلا انه لم يذكر وجهه .

و التحقيق أن رواية ابي نصر ظاهرة في مرجوحية الولاية الجائزة مطلقا ، سواء كانت لنظام المعاش مع قصد الاحسان إلى المؤمنين ، أم كانت لخصوص إصلاح شؤونهم ، و رواية محمد بن اسماعيل ظاهرة في محبوبية الولاية عن الجائر إذا كانت لاجل إدخال السرور على المؤمنين من الشيعة ، و يدل على ذلك من الرواية قوله " ع " : ( فهنيئا لهم ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله ، قال : قلت : بماذا جعلني الله فداك ؟ قال : تكون معهم فتسرنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا فكن معهم يا محمد ) .

و عليه فتقيد هذه الرواية رواية أبي نصر وح فتختص الكراهة بما إذا قصد بالولاية عن الجائر حفظ معاشه ، و كان قصد الاحسان إلى الشيعة ضمنا في خلال ذلك ، و إذا فتنقلب النسبة ، و تصبح رواية أبي نصر مقيدة لما هو ظاهر في رجحان الولاية الجائزة ، سواء كانت لحفظ المعاش ، أم لدفع الضرر عن المؤمنين من الشيعة ، كروايتي المفضل و هشام ابن سالم ( 1 ) و تكون النتيجة ان الولاية من قبل الجائر إن كانت لحفظ المعاش مع قصد الاحسان إلى المؤمنين فهي مكروهة ، و إن كانت للاحسان إليهم فقط فهي مستحبة هذا .

و لكن رواية ابي نصر لضعف سندها قاصرة عن إثبات الكراهة ، إلا على القول بشمول

و يصلح الله به امور المسلمين إليهم يلجأ المؤمن من الضرر واليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا و بهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة أولئك المؤمنون حقا أولئك امناء الله في أرضه أولئك نور الله في رعيتهم يوم القيامة و يزهر نورهم لاهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرية لاهل الارض أولئك من نورهم يوم القيامة تفئ منهم القيامة خلقوا و الله للجنة و خلقت الجنة لهم الحديث .

مرسل .

1 - في ج 2 المستدرك باب 39 جواز الولاية من قبل الجائر مما يكتسب به ص 439 عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله " ع " : إن لله مع ولاة الجور أوليآء يدفع بهم عن أوليائه أولئك هم المؤمنون حقا .

مرسل .

و عن المفضل قال : قال أبو عبد الله " ع " : ما من سلطان إلا و معه من يدفع الله به عن المؤمنين أولئك أوفر حظا في الآخرة .

مرسل .

و غير ذلك من الاحاديث .

/ 549