مصباح الفقاهة فی المعاملات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح الفقاهة فی المعاملات - جلد 1

السید أبوالقاسم الموسوی الخوئی؛ المقرر: محمدعلی التوحیدی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الترك ، و الظاهر الاباحة الخاصة ، برفع اليد عن ظهور كل منهما بصريح الآخر فيثبت الاستحباب ، و أما في أمثال المقام حيث لا صراحة للدليل في شيء ، فلا موجب للجمع المذكور فانه تبرعي محض و خارج عن صناعة الجمع الدلالي العرفي فلا يوجب رفع التعارض بوجه ، إذن فلا بد إما من طرحهما و إما الرجوع إلى المرجحات السندية ، أو الخارجية من موافقة الكتاب أو مخالفة العامة .

و بعبارة اخرى أن الجمع العرفي بين الدليلين بطرح ظهور كل منهما بنص الآخر إنما يجري فيما كانت لكل منهما قرينية لرفع اليد عن ظهور الآخر ، كالجمع بين الامر و الترخيص ، بحمل الاول على الاستحباب و الثاني على الكراهة ، و هذا بخلاف ما إذا ورد النفي و الاثبات على مورد واحد كما فيما نحن فيه ، فانه من أوضح موارد المتعارضين .

( و ثانيا ) سلمنا ذلك إلا أن إطلاق العذرة على مدفوعات ما يؤكل لحمه ممنوع جدا ، و إنما يطلق عليها لفظ الارواث أو السرقين و هذا واضح لمن كان له انس بالعرف و اللغة ( 1 ) ( و ثالثا ) سلمنا جواز الاطلاق و صحته إلا ان أخذ المتيقن من الدليلين المتنافيين لا يعد

هيج الباه اي شبق النكاح ، و ان أحرق و اكتحل به قلع البياض من العين واحد البصر ، و دمه ان طلى به على عانات المراهقين منع نبات الشعر ، و مرارته ان مسح بها فرج المنهكه و هي التي عسر ولادها ولدت في ساعتها ج خفافيش ، و الاخفش الذي يغمض إذا نظر و في حياة الحيوان للدميري ، الخفاش له أربعة اسماء خفاش و خشاف و خطاف و طواط و ليس من الطير في شيء ، فانه ذو اذنين و اسنان و خصيتين و منقار ، و يحيض و يطهر ، و يضحك كما يضحك الانسان ، و يبول كما تبول ذوات الاربع ، و يرضع ولده ، و من الخواص إن طبخ رأسه في إناء نحاس أو حديد بدهن زنبق و يغمر فيه مرارا حتى يتهرى و يصفى ذلك الدهن عنه و يدهن به صاحب النقرس و الفالج القديم و الارتعاش والتورم في الجسد و الربو فانه ينفعه ذلك و يبرئه و هو عجيب مجرب ، و ان ذبح في بيت و أخذ قلبه و أحرق فيه لم يدخله حيات و لا عقارب ، وم نتف إبطه و طلاه بدمه مع لبن أجزاء متساوية لم ينبت فيه شعر ، و ان صب من مرق الخفاش و قعد فيه صاحب الفالج انحل ما به .

1 - في المنجد العذرة الغائط ، و في المجمع العذرة وزان كلمة الخرؤ و لم يسمع التخفيف و قد تكرر ذكرها في الحديث ، و سمى فناء الدار عذرة لمكان إلقاء العذرة هناك .

و كذلك في نهاية ابن الاثير ، و في ج 3 تاج العروس ص 388 و العاذر هو الغائط الذي هو السلح و الرجيع ، و العذرة بكسر الذال المعجمة و منه حديث ابن عمر أنه كره السلت الذي يزرع بالعذرة يريد غائط الانسان الذي يلقيه ، و فناء الدار .

/ 549